القيادة القطرية تحيي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الحزب بفعالية جماهيرية لنصرة فلسطين وتحرير الأراضي العربية وتحقيق السيادة العربية والإسلامية

شهدت العاصمة أمانة صنعاء إقامة فعالية جماهيرية حاشدة أقامتها القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن إحياء للذكرى الـ 77 لتأسيس الحزب وتضامناً مع الشعب الفلسطيني حملت عنوان “نحو وحدة الكفاح والنضال لنصرة فلسطين وتحرير الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السيادة لمنطقتنا العربية والإسلامية”، بمشاركة ممثلين عن القوى والأحزاب الوطنية والسياسية، وحضرها نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية، محمود الجنيد، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، وعدداً من المسؤولين والشخصيات الوطنية والوجاهات الاجتماعية فضلاً عن قيادات وكوادر الحزب.

وألقيت في الفعالية الجماهيرية عدداً من الكلمات عن ممثلي الأحزاب والقوى السياسية عبرت في مجملها عن التهاني للقيادة القطرية بمناسبة الذكرى الـ 77 تأسيس الحزب بما تمثله من دلالات قومية كسب هذا العام أهمية كبيرة بتزامنها مع العدوان النازي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..

القائم بأعمال الحزب: من أول مبادئ وأهداف تأسيس الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، هو مناصرة ومساندة القضية الفلسطينية

أكد القائم بأعمال الأمين القطري للحزب الأستاذ محمد الزبيري على خطورة المرحلة التي يمر بها اليمن في ظل ما يتعرض له من عدوان أمريكي بريطاني، خدمة للصهيونية العالمية، موضحاً أن من أول مبادئ وأهداف تأسيس الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن، هو مناصرة ومساندة القضية الفلسطينية والدعوة لتحرير الأراضي العربية المحتلة.

وشدد القائم بأعمال الحزب ضرورة توحيد الرؤى لإيجاد مشروع وطني جامع وفقاً للثوابت الوطنية والقواسم المشتركة بين الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية، لمواجهة التحديات الراهنة وفي المقدمة دعم القضية الفلسطينية .. مشيداً بمواقف الشعب اليمني المشرفة مع الشعب الفلسطيني والتي عبرت عنها المسيرات الجماهيرية والشعبية الواسعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات دعماً ومساندة للقضية والمقاومة الفلسطينية.

نص كلمة الأستاذ محمد محمد الزبيري القائم بأعمال الأمين القطري للحزب

نهنكم بمناسبة الشهر الكريم الذي تتجلى فيه صورة الكفاح والنضال والانتصارات. اليوم نشعر بالسعادة الكبيرة لان تلتقي القوى السياسية والأحزاب، وهذه مسألة مهمة جداً لأننا أصبحنا ندرك بأن المرحلة خطيرة جداً، وهي مرحلة تحول تاريخي نحو أمة موحدة، ونحن عندما نقول بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا، لسنا وحدنا فكل الأحزاب السياسية عندما تأسست كان تفكيرها وأحد المبادئ والأسس التي أنشئت عليها هي القضية الفلسطينية، وأي حزب كان مرتكزاً على هذا الأساس من أجل تحرير فلسطين، إذاً هذه المسالة حيوية وأساسية.

وفي نفس الوقت “الرسالة الخالدة” التي كنا ندعى إليها وكانت تفهم فهماً مطلقاً وفقاً لوجهة نظر الدول، أصبحت اليوم الصورة واضحة، فالرسالة الخالدة هي رسالة الإسلام، التي لا يمكن أن نصل إليها إلا بوحدة الأمة وحريتها فالوحدة والحرية هي أساس هي مفتاح أساسي لانتصار هذه الأمة.

اليوم الشعوب العربية والإسلامية هي مع القضية الفلسطينية، المسالة قضية سياسية متعلقة بالسلطات، نحن نتوقع اليوم أن تزول هذه السلطات بفعل الوعي الشعبي الموجود في الوطن العربي اليوم، بعد دخول اليمن كقوة جديدة ليست على مستوى القضية الفلسطينية وإنما على مستوى العالم بشكل كامل، العالم يعيد تموضعه من أجل أن تبقى تحكمه دولة متفردة وإنما أقطاب متعددة، ودول تحكم نفسها وتسيطر على قرارها، لقد تغيرت المعادلة، وكان المحرك الأساسي لهذا التغيير هو القضية الفلسطينية وتلاحم القوى السياسية والمقاومة في فلسطين، وتوحد اليمنيين في مشروع سياسي واحد هو انتصار أيضاً للقضية الفلسطينية .

نحن بحاجة إلى مشروع وفق الثوابت الوطنية، والقواسم المشتركة بين الأحزاب، لقد سقط المرتزقة والمرتمين في أحضان أمريكا.. توحيد الرؤى هو الطريق إلى تحرير فلسطين والأقطار العربية ..

الانتصارات التي حققناها في البحر الأحمر هي انتصارات مهمة ونقدم الشكر والتحية لمواقف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بقراره التاريخي الذي لم يستطع اتخاذه زعماء العرب، فالشعب اليمني يعتبر قضية فلسطين قضية إيمانية، نجدد التحية للرفاق البعثيين القدامى والجدد ، نحن على الطريق الصحيح يجب أن يكون هناك مساراً واحداً لجميع الأحزاب السياسية.

 

رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية: تأسيس الحزب جاء في مرحلة مهمة ولم يكتف بمواقفه السياسية وكان له موقفه الداعم مادياً ومعنوياً للمقومة الفلسطينية

أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية الدكتور رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد، في كلمته الترحيبية بأن تأسيس الحزب جاء في مرحلة ذات أهمية بالغة، بتركيزه على الانتماء القومي وتنمية الثقافة والتعريف بتراث الأمة، من خلال تصديه لسياسة واشنطن تجاه فلسطين بمنح أراضيها لهجرة اليهود والصهاينة وجعلها وطناً قومياً لهم ، ولم يكتف الحزب بمواقفه السياسية بل كان موقفه الداعم مادياً ومعنوياً للمقومة الفلسطينية بما يمكنها من مقاومة الاحتلال الصهيوني.

وبشأن نضالات الحزب على مستوى القطر اليمني أوضح الدكتور رامي عبدالوهاب، أن الحزب كان له نشاط حزبي ونقابي مشهوداً في مناهضة السياسات الاستعمارية في ما يسمى بالجنوب العربي، وأسهمت قياداته البعثية في تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1662م، التي تولدّت منها ثورة 14 أكتوبر 1963م، فضلاً عن مواقف الحزب التي لا تنسى بشأن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية ودوره في الاصطفاف الوطني والتعاون بين الأحزاب والقوى السياسية.

نص الكلمة :

بداية أتوجه بالشكر على حضوركم لمشاركتنا هذه الفعالية التي نقيمها بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار (( نحو وحدة الكفاح والنضال لنصرة فلسطين وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة وتحقيق السيادة لمنطقتنا العربية والإسلامية)).

لقد كانت بدايات نشوء حزب البعث العربي الاشتراكي في عام 1940م حيث كانت مرحلة التأسيس ذات أهمية بالغة، كون الحزب حركة حضارية شاملة لبعث حياة جديدة في جسد الأمة العربية، وتفجير إمكاناتها عبر التركيز على الانتماء القومي وتنمية الثقافة، والتعريف بتراث الأمة كضرورة قومية ووطنية أمام الاختراقات الثقافية في عصر أصبح فيه العالم قرية كونية حافلة بالمعلومات، من منطلق التواصل بين الأصالة والتحديث.

ففي فترة نشوئه كان جل اهتمام حزبنا في هذه الفترة هو ترسيخ مفاهيم بنيته التنظيمية حتى السابع من إبريل نيسان الذي أعلن فيه تأسيس حزبنا عام 1947م.

إن أول ما واجهه حزبنا في فترة نشوئه هو التصدي لسياسة واشنطن تجاه فلسطين بمنح أراضيها لهجرة اليهود الصهاينة، وجعلها وطناً قومياً لهم، كان ذلك في عام 1944م كما تصدى حزبنا في بيانه الاحتجاجي الذي أصدره عام 1945م ضد تصريح روسفيلد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أكد عزمه على مواصلة السعي لفتح فلسطين العربية للهجرة، وإحلال الاستعمار الصهيوني، وهكذا استمرت مواقف حزب البعث حيال القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته المركزية الأولى، وقام بربط أرض الجولان المحتلة بقضية فلسطين بحيث رفض الرئيس الراحل حافظ الأسد المساومة في قضية الجولان دون التفريط في القضية الفلسطينية، ولم يكتف حزب البعث بمواقفه السياسية، بل كان موقفه الداعم مادياً ومعنوياً للمقاومة الفلسطينية بكل ما يمكنها من مقاومة الاحتلال الصهيوني، إلى جانب فتح أراضي سوريا الصامدة لقيادات القوى الفلسطينية- لتكون منطلقاً لنضالاتهم التحررية.

ولم ينته الأمر هنا، حيث رفض الرئيس بشار الأسد المساومة في التخلي عن دعمه لفلسطين، وإخراج قيادات المقاومة الفلسطينية من الأراضي السورية عام 2012م تحت إلحاح وتهديد كوندا ليزا رايس حينذاك .

لهذا فإن حزبنا لم تقتصر مواقفه على قضية فلسطين فحسب، وإنما كانت له مواقفه النضالية ضد الاستعمار الفرنسي في لبنان منذ عام 1943م، وكان داعماً للقوى الوطنية في مصر من أجل استقلالها من الاستعمار البريطاني في عام 1946م، وكذا دعم حركات التحرر من الاستعمار في العراق والجزائر وليبيا بصفة الحزب حزباً عروبياً قومياً ضد الاستعمار بشتى أنواعه وأشكاله.

وبصدد نضالات حزبنا في موطننا اليمني، فقد كان له نشاط حزبي ونقابي مشهود في ما كان يسمى الجنوب العربي، وهي تسمية استعمارية بريطانية؛ ففي عدن تواجد الاتحاد العام العمالي كمؤسسة نقابية، حيث كان يضم قيادات حزبية بعثية تنشط في المجال الوطني والقومي وتناهض السياسات الاستعمارية، ولها دور فعال في نشر الوعي القومي التحرري – إضافة إلى إسهام قياداته البعثية في تفجير ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م، والتي تولدت منها ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة 1963م، ولا ننسى موقف حزبنا إزاء إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وكذا دور حزبنا في الاصطفاف الوطني، والتعاون بين الأحزاب والقوى السياسية في تعزيز دورها وكان آخرها اتفاق 17 يوليو 2010م.

فإن ما تشهده الساحة العربية من تحديات تطال شعبنا العربي في فلسطين المحتلة وعلى وجه الخصوص ما يواجهه في غزة من تعنت وحصار ومساس للمقدسات السماوية المتمثلة في المسجد الأقصى، واستفزاز ومنع اخوتنا الفلسطينيين من أداء فروضهم وشعائرهم الإسلامية في الأقصى- كان رد الفعل الطبيعي المتمثل في ” عملية طوفان الأقصى ” ويأتي هذا في ظل متغيرات جديدة في العالم الذي يرفض الهيمنة الأحادية.

حيث أن محور المقاومة العربية الإسلامية ومن ضمنها بلادنا اليمن التي تخوض معركة جهادية انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الصامد الذي يتعرض لكل أشكال الظلم، والتنكيل والتجويع والإبادة، إذ نثمن عاليا موقف القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، ودور القوات المسلحة اليمنية إلى جانب الشعب الفلسطيني.

إننا اليوم أمام مستجدات ما تحيكه المؤامرات الغربية الصهيونية، وأمام حنكة وصمود الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه المشروع لاسترجاع حقوقه كاملة غير منقوصة، وهذا ما يعزز حربه التي غدت بكل المقاييس حرب تحرير شاملة ينتصر فيها شعب فلسطين الذي يصر الكيان الصهيوني المدعوم مادياً ومعنوياً من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية على تشريده وتشتيت مقاومته المشروعة.

حيث قد أثبتت تطورات الأحداث في المنطقة العربية والإسلامية، أن وحدة المصير المشترك تعتبر واجباً وطنياً وقومياً وإسلامياً في آن واحد، وتحتم توحيد الرؤى وتنسيق السياسات، والتحرك معاً في مواجهة المؤامرات والأخطار لتحقيق السيادة لمنطقتنا العربية والإسلامية، لإخراج الأمة من حالة الارتهان للاستكبار العالمي، وطي صفحة الحروب والصراعات، والتوجه نحو نصرة وتحرير الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، والجولان السوري، وإخراج القواعد العسكرية الأمريكية من الأراضي العربية.

حيث أن التحديات والتهديدات على المستوى الوطني ما تزال عديدة وكثيرة، وقد صنعت معادلة البحر الأحمر لليمن نقطة قوة لبلادنا، وغدا من الأهمية استغلالها في المصلحة الوطنية، وتعزيز هذه القوة على المستوى الاستراتيجي من خلال توحيد كل القوى السياسية في صنعاء برؤية واحدة نعمل جميعاً بغية تحقيقها بحشد كل الطاقات وتنشيطها، عبر تنسيق المواقف، وتعزيز التعاون، والعمل المشترك في جميع المجالات، كي تشكل هذه القوى أساساً متيناً للوحدة الوطنية، بهدف إنهاء الانقسام الجغرافي، والسياسي في كل أرجاء الوطن، وتحقيق التحول نحو الأفضل وبناء دولة يمنية حديثة قوية وعادلة.

عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة،

والمجد والخلود لشهداء اليمن وفلسطين والأمة العربية والإسلامية جمعاء.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

///////////////////////////////

 

أحزاب اللقاء المشترك: نبارك الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس “البعث” الحزب العريق الذي جاء من رحم الأمة العربية

كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري حميد عاصم عبرت عن التهاني لقيادة وكوادر حزب البعث باحتفالهم بذكرى تأسيس حزب البعث الحزب العريق الذي جاء من رحم الأمة بالتزامن مع شهر الجهاد والنضال والتحولات الإسلامية، مشيرة إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة من عدوان أمريكي صهيوني غربي، لم يسبق له مثيل في التاريخ المعاصر.

وأشادت كلمة المشترك بالموقف المشرف لمحور المقاومة والشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما أشادت بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

نص كلمة أحزاب اللقاء المشترك ألقاها الأستاذ حميد عاصم

كل عام وانتم بخير بهذا الشهر المبارك شهر الجهاد والنضال شهر التحولات الإسلامية

يسعدني باسم أحزاب اللقاء المشترك أن أهنئ الأخوة في حزب البعث العربي الاشتراكي بالذكرى 77 لتأسيس الحزب العريق الذي جاء من رحم الأمة العربية ، والتي تتزامن مع العدوان البربري الغاشم، الذي تشنه قوى الظلم والاستكبار ممثلة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، ولم تعرف له البشرية مثيلاً بهدف القضاء على كل مقومات الحياة ولم يدع شيئاً في غزة إلا دمره.. غزة التي ضربت أروع صور الجهاد، والنضال وقاومت العدوان المزود بمئات الآلاف من الجيوش، والترسانة الحربية المدمرة من طائرات، ودبابات ومدافع وألغام.

تأتي هذه المناسبة وأغلب الشعب العرب في سبات عميق لم يسبق له مثيل، وهناك شعب عربي محاصر بحراً وبراً وجواً، ويتعرض للعدوان الذي يأتي متزامناً مع نشوء محور المقاومة، الذي يصمد ويقاتل في سبيل إعلاء كلمة الله وكلمة الحرية والعدالة وتحرير الأراضي العربية المحتلة في فلسطين وسوريا ولبنان.

إن الشعوب العربية أغلبها تحت الاحتلال، والشعب العربي الوحيد المستقل هو الشعب الفلسطيني، الذي يقاتل ويناضل ويضحي، هذه هي الحرية والشموخ والاستقلال ، لذا فإن المواقف التي نسمعها ونراها للأنظمة العربية الرجعية، هي سجل وصفحات سوداء في التاريخ.. والمواقف المشرفة التي يسطرها الشعب العربي الفلسطيني هي التاريخ الناصع الأبيض المشرف لكل أبناء الأمة .

لذا يجب أن نكون صفاً واحداً ، ونحمد الله أن المجتمع اليمني في المحافظات المحررة كلنا لحمة واحدة، وصفاً واحداً مع الشعب الفلسطيني، ومعركتنا واحدة ومقدسة، وواجبة على كل عربي مسلم.. ولا ننسى مواقف قيادتنا الثورية التي تولي القضية الفلسطينية جل اهتمامها ، فنحن لم نستخدم البحر حين تعرضنا للعدوان طيلة ثمان سنوات واستخدمته القوات المسلحة اليوم من أجل فلسطين كحق واجب ليس فضلاً ولا منة

الشعب اليمني والشعب الفلسطيني محاصران براً وبحراً وجواً ونتعرض للإبادة والقتل ، ونحن في إلقاء المشترك ندعو الأمة العربية والإسلامية للخروج من سباتهم ويتظاهرون ، وندعو أبناء مصر العظيمة لقول كلمتهم في وجه القيادة العميلة وندعو أبناء الأردن إلى قول كلمته أمام الملك المتعجرف الذي لا يألو جهداً في دعم الكيان الصهيوني وعلينا جميعاً أن نشد الأزر ونجدد تأييدنا لما تقوم به القيادة الثورية ولنضال الشعب الفلسطيني.

 

المؤتمر الشعبي العام: الاحتفال بمرور أكثر من سبعة عقود على تأسيس البعث هو احتفال بمسيرة الانتصارات والصمود العربي في وجه المؤامرات

بارك المؤتمر الشعبي العام في كلمته التي ألقاها نائب رئيس الدائرة السياسية الأستاذ “يونس هزاع” لقيادات وأعضاء وكوادر حزب البعث الاحتفال بمرور 77 عاماً على تأسيس الحزب الذي ظل وما يزال يناضل تحت شعار “أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة”، مؤكداً بأن الاحتفال بمرور أكثر من سبعة عقود على تأسيس حزب البعث هو احتفال بمسيرة الانتصارات والصمود العربي في وجه المخططات والمؤامرات التي تتعرض لها الشعوب العربية والإسلامية والمنطقة وتعبيراً عن الإصرار بمواصلة النضال ورفض الاستسلام لمشاريع الهيمنة والاستكبار العالمي.

وأوضح هزاع بأن رسالة البعث هي رسالة كافة الأحزاب الوطنية في بعث قيم الأصالة والحضارة والتاريخ التي تشكلت في هذه المنطقة الغنية بثرواتها وقيمها ومارست الديمقراطية والشورى وحكمت فيها المرأة قبل أن يأتي قراصنة الغرب للتغّني بالمساواة وحقوق المرأة وكذا حقوق الإنسان والطفل وغيرها من الشعارات والعناوين الزائفة في وقت يمارسون فيه الإبادة الجماعية بحق أكثر من ثلاثة ملايين و500 ألف مدني في قطاع غزة.

نص كلمة المؤتمر الشعبي العام

بداية يسرني باسم المؤتمر الشعبي العام بكل قياداته وكوادره وأعضائه وأنصاره، وفي مقدمتهم المناضل صادق بن أمين أبو رأس رئيس المؤتمر … أن أتوجه بالتهنئة الصادقة إلى رفاقنا الأعزاء قيادات وأعضاء وكوادر حزب البعث العربي الاشتراكي الذين يحتفلون بمرور سبعة وسبعين عاماً من مسيرة حزبهم العتيد الذي ظل ولا يزال يناضل تحت شعار “أمة عربية واحدة .. ذات رسالة خالدة “.

إن الاحتفال بمرور أكثر من سبعة عقود ونيف من عمر البعث العربي هو احتفاء بمسيرة الانتصارات والصمود العربي الأصيل في وجه المخططات، والمؤامرات التي تتعرض لها شعوبنا ومنطقتنا ، وهو تعبير عن الإصرار على مواصلة النضال ورفض الاستسلام لمشاريع الهيمنة التي تحاول عبثاً تكريس آلية استغلال، وتدمير الأمم . وممارسة القرصنة المصادرة حقوقها وثرواتها . وجعلها مجرد مصدر للحباية، أو تدمير أوطانها وتحويل شعوبها إلى لاجئين …. إن رسالة البعث هي رسالتنا جميعاً في أن تبعث قيم الأصالة والحضارة والتاريخ التي تشكلت في هذه المنطقة الغنية بثرواتها وقيمها، مارست الديمقراطية والشوري وحكمت فيها المرأة قبل أن يأتي قراصنة الغرب ليتغنوا بما يسمونه المساواة وحقوق المرأة ، وحقوق الإنسان في الوقت الذي يمارسون فيه الإبادة الجماعية لأكثر من ثلاثين ألف من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة معظمهم من النساء، والأطفال يتم قصفهم وهم في منازلهم آمنين بعد عقود من الحصار .. فضلاً عن استخدام أسلحة الدمار الشامل في تدمير كل مقومات الحياة والبنية التحتية .تدمير المرافق والطرقات والبنوك والمستشفيات الصحية والتعليمية والمؤسسات العامة والخاصة وسط صمت دولي ومشاركة أمريكية تبرر هذه الجرائم، وتروج لها في الداخل والخارج الأمريكي بأنها تندرج ضمن حق الصهاينة في الدفاع عن النفس في محاولة انتقائية لفصل أحداث الـ7 من أكتوبر 2023 عن عقود من الممارسات الهمجية الإجرامية والقمع، ومواصلة الاستيطان التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي المحتلة.

إننا في المؤتمر الشعبي العام – إذ نجدد موقفنا المبدئي والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله العادل لاستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف، وهو الموقف الذي يعتبر قاسماً مشتركاً يتوحد حوله كل اليمنيين قيادة وشعباً … ندعو المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على الكيان الصهيوني، أو بالأصح الضغط على بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان لوقف المجازر الجماعية التي يرتكبها ويواصل التحضير للمزيد منها في الإصرار على الاجتياح العسكري لمدينة رفح المكتظة بالمدنيين تحت مبرر ما يسميه استكمال الانتصار المطلق على حركة حماس ، أو القضاء على ما تبقى من كتائب حماس .. في حين تتخذ الولايات المتحدة الأمريكية موقفاً أقل ما يمكن وصفه بانعدام الضمير، والأخلاق والإنسانية .. فبدلاً من إجبار الصهاينة على إيقاف الحرب تتحدث – فقط وفقط – عن ضرورة امتلاك الكيان المحتل خطة لإجلاء المدنيين، وهي تعلم تماماً استحالة إعداد أو تنفيذ هكذا خطة نقل ما يزيد عن مليون ونصف من السكان، والنازحين الذين حتى لو تم نقلهم إلى شمال غزة مجدداً فإنه لم يعد لديهم مساكن يأوون إليها، بعد أن دمرها الجيش الصهيوني…. وعلى الولايات المتحدة الأمريكية التوقف عن استخدام القضية الفلسطينية كورقة سياسية انتخابية للمزايدة على الناخبين العرب في ماراثون الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024م. لقد ساهم الانحياز الأمريكي المطلق إلى جانب العدو الصهيوني في تصعيد حالة التوتر في منطقة الشرق الأوسط برمتها وشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وكشف مجدداً عن الوجه القبيح للرأسمالية العالمية التي فقدت الضمير والأخلاق والإنسانية – أن الطريق المختصر والمفيد لإنهاء هذه الحالة يتمثل في إيقاف الحرب ، وحملات الإبادة الجماعية والاعتقال التعسفي ، والتهجير القسري الذي يمارسه العدو الصهيوني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى الصعيد الوطني أؤكد مجددا موقف المؤتمر الشعبي العام ودعوته المستمرة إلى كل الأحزاب والمكونات السياسية . والاجتماعية والاقتصادية، والقبلية إلى استئناف الحوار الوطني المسئول للخروج بالوطن من حالة الحرب، والانقسام إلى بر الأمان ورفض التواجد الأجنبي على الأراضي ، والمياه الإقليمية اليمنية، فتح المنافذ والموانئ، والطرقات بشكل كامل ودون شروط واطلاق الأسرى على قاعدة الكل مقابل الكل وتعويض شعبنا التعويض العادل عما لحق به من أضرار اقتصادية ، وسياسية، واجتماعية ، ونفسية .

مرة أخرى أكرر التهنئة لكل البعثيين في عيدهم الـ 77 وأحيي صمودهم ونضالهم الذي لا يلين ، وإنها لأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .

 

التجمع اليمني للإصلاح: إحياء ذكرى تأسيس البعث تعكس روح الوحدة والتضامن العربي في سبيل نصرة فلسطين وتحرير الأراضي العربية المحتلة

هنأ الأخ علي محمد جباري في كلمة حزب التجمع اليمني للإصلاح قيادة وأعضاء البعث بالذكرى الـ 77 لتأسيس، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تعكس روح الوحدة والتضامن العربي في سبيل نصرة فلسطين وتحرير الأراضي العربية المحتلة، مجدداً دعم حزب الإصلاح للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح جباري بأن التحديات التي تواجه الأمة العربية تتطلب المزيد من التعاون وتضافر الجهود لتوحيد الصف في مواجهة الظلم والاستكبار .. وقال “إن وحدتنا هي قوتنا وثقافتنا وتاريخنا هما ما يجمعنا وعلى هذا الأساس نبني مستقبلنا المشرق”.

نص كلمة الأخ علي محمد جباري عن التجمع اليمني للإصلاح:

في البدء نرفع تهانينا لكم بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي ويشرفني أن أكون بينكم اليوم في هذه الفعالية الهامة التي تعكس روح الوحدة، والتضامن العربي في سبيل نصرة فلسطين وتحرير كل الأراضي العربية المحتلة، وتحقيق السيادة لمنطقتنا العربية والإسلامية. نجتمع اليوم لنعبر عن رسالتنا وتصميمنا على مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية. إن قضية فلسطين هي قضية الكل، وهي ليست فقط قضية فلسطين وشعبها، بل في قضية تتعلق بالعدالة والحرية والكرامة الإنسانية.

نحن ندرك تماما التحديات العديدة التي تواجه الفلسطينيين في تضالهم المشروع من أجل نيل حقوقهم وتعزيز كرامتهم، إننا ندعم حقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على كامل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. إن الوحدة والتضامن بيننا كأمة عربية هي السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا المشتركة للحضارة والتنمية والعدالة.

وفي إطار هذه الفعالية، يجب علينا جميعاً أن نتعهد بالعمل الجاد والمستمر لنصرة فلسطين وتحريرها من قبضة الاحتلال، وأن نعمل على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الضغط الدولي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.. إن التحديات التي نواجهها تطلب تعاوناً قوياً وتضافراً لجهودنا، وعلينا أن نتحد كما لم نتحد من قبل.

متحدين كأمة واحدة في مواجهة الظلم والاستكبار ، متمسكين بأهدافنا النبيلة، ومصرين على بناء مستقبل مشرق لشعوبنا، وللمنطقة بأسرها إن قوتنا في وحدتنا، وثقافتنا وتاريخنا كل هذا ما يجمعنا، وعلى هذا الأساس نبني مستقبلنا المشرق.

يجب أن نتخذ إجراءات فعالة لمواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب، وأن نعزز العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية بين بلداننا العربية.

يجب أن نعمل على توفير فرص العمل، والتعليم والرعاية الصحية لشعوبنا، وأن نضمن استقرار المنطقة من خلال حوار مشترك، وحلول سلمية للصراعات.. إن حزب البعث العربي الاشتراكي له دور هام في هذا المسعى.. إننا كسياسيين، ومثقفين نتحمل مسؤولية كبيرة في توعية الشعب وتوجيهه نحو النضال والكفاح.

يجب علينا أن نكون قدوة حسنة للجيل الجديد من الشباب، وأن نعلمهم قيم الحرية والعدالة، والتضحية. يجب أن نعمل على تعزيز الوعي السياسي والتعليم والتثقيف الدعم القضايا العادلة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وفي سياق نضال شعب فلسطين من أجل حريته واستقلاله، نود أن نذكّر بالموقف المشرف والقوي لليمن في دعمها لنصرة فلسطين وغزة، وخاصة في المنطقة الاستراتيجية للبحر الأحمر وباب المندب.

إن دعم اليمن لشعب فلسطين يأتي من قلب ثورة سبتمبر التي تؤكد على العدالة والحرية لكل الشعوب، وتؤكد على عمق اليمن العربي والإسلامي في الماضي والحاضر والمستقبل.

أخيراً، أود أن أشكر حزبكم على دعوتي الحضور هذه المناسبة الخاصة، والتطلع إلى مزيد من التعاون والتضامن.

نحن واثقون من أننا قادرون على تحقيق أهدافنا المشتركة من خلال الوحدة والتضامن والنضال، دعونا نستمر في العمل معاً لبناء مستقبل أفضل لشعوبنا ومنطقتنا، ولنجعل من أحلامنا وطموحاتنا واقعاً يعيشه أبناؤنا وأحفادنا.

الحراك الجنوبي: تأسيس البعث جاء في مرحلة كانت الأمة العربية تعيش مرحلة تجاذبات سياسية من قبل قوى الهيمنة العالمية

بارك الأخ سعيد باكحيل الأمين العام لمكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة لأعضاء وقيادات البعث بالذكرى الـ77 لتأسيس الحزب، التي جاءت في مرحلة كانت الأمة العربية تعيش تجاذبات سياسية من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، مشيداً بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته ومساندة قضيته.

نص كلمة الحراك الجنوبي

يسعدنا ويشرفنا في مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة أن نشارك الأخوة في حزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى التأسيس السابعة والسبعين للحزب ، كما نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لجميع الأخوة الأعزاء في الحزب بهذه المناسبة ، ولا يفوتنا أيضاً أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى فخامة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، بهذه المناسبة..

إننا ونحن نهنئكم بهذه المناسبة نعترف بأن حزب البعث العربي الاشتراكي هو حزب رائد في الحركة الوطنية والسياسية الإقليمية والدولية ، اليوم ما جعل حزب البعث العربي الاشتراكي حزباً رائداً هو الإيمان بالمبادئ والأسس التي أسس عليها وعلى رأسها الإيمان القوي بحقيقة ابتعاث الأمة لكي تستعيد قيادتها ورادتها بين الأمم، وهذا ما يسطره اليوم وما يتجسد اليوم وما ينطلق اليوم من الجمهورية اليمنية المنتصرة بقيادة السيد عبدالملك الحوثي ، حيث تتجلى أبهى صور انبعاث الأمة من جديد واستعادة مكانتها وريادتها بالمواقف المشرفة للجمهورية اليمنية المنتصرة ..

أجدد تهنئتي لأعضاء الحزب بهذه المناسبة متمنياً لكم جميعاً التوفيق والنجاح..

 

ممثل حماس في اليمن يهنئ قيادة وكوادر البعث بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه ويؤكد فشل العدوان الصهيوني على غزة

بارك ممثل حركة المقاومة الفلسطينية حماس في اليمن، معاذ أبو شمالة، لقيادة وأعضاء حزب البعث في الذكرى الـ 77 عاماً من تأسيس الحزب، مؤكداً فشل المشروع الصهيوني في تحقيق أهدافه بسحق المقاومة الفلسطينية والإفراج عن الأسرى الصهاينة، ومؤكداً على أن الشعبين اليمني والفلسطيني يتعرضان لعدوان وحصار أمريكي وصهيوني وأوربي نتيجة رفضهما للهيمنة والاستكبار والطغيان العالمي، مشيراً إلى المذابح الدموية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.

نص كلمة معاذ أبو شمالة ممثل حركة المقاومة حماس في اليمن

نهنئكم أولا بشهر رمضان الذي يمثل لنا شهر الصبر والجهاد والانتصار بإذن الله سبحانه وتعالى .. أهنئ وأبارك لحزب البعث العربي الاشتراكي ذكرى تأسيسه السابعة والسبعين وأنا أسمع كلام من سبقوني أشعر أن أبناء اليمن وأبناء فلسطين يسيرون في اتجاه واحد ، هذا المد الصحيح لقضية فلسطين وتحريرها من الصهاينة المجرمين.

كلكم تتابعون معركة طوفان الأقصى وما تبعها من مجازر تعرض لها أبناء شعبنا في قطاع غزة فوق مائة ألف ما بين شهيد وجريح ، قرابة 32ألف شهيد ، و73ألف جريح، غزة ما زالت صامدة على جراحها وثابته على مواقفها ، وفي أرضها تتحدى العدوان الأمريكي والصهيوني ، هذا الثبات لأهلنا في غزة ملامح العودة والنصر والتحرير إنشاء الله تعالى، يرسم صورة للأقصى وهو مكرماً شامخاً ، غزة بثباتها الأسطوري حطمت كل أهداف العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا.

دخل العدو الصهيوني إلى غزة بعد السابع من أكتوبر وهو رفع ثلاثة أهداف الأول سحق حماس والمقاومة ، والثاني تحرير أسراه، والثالث فرض الرؤية الصهيونية على قطاع غزة، والمنطقة، وبعد قرابة 170يوماً فشل في تحقيق أياً من أهدافه، بفضل صمود أهلنا في غزة أولاً ثم صمود المقاومة الذي أفشل كل مخططات العدو .

هذه الأحداث أبرزت ثلاث قضايا على الصعيد الخارجي، الأولى تتمثل بالخذلان العربي والحصار على أهل غزة وظهر هذا بشكل فاضح، فبعد قرار القمة العربية في 11نوفمبر كسر الحصار ما يزال الحصار حتى اليوم بل ازداد إلى درجة غير مسبوقة ، وأصبح أهل غزة يعانون مجاعة حقيقية..

القضية الثانية التي أبرزها العدوان هي تبلور الدعم الشعبي العالمي للحق الفلسطيني والداعي لوقف الحرب الظالمة، وهذه الدعوات من دول العالم غير العربية والإسلامية، مثل موقف جنوب أفريقيا والدعوة التي رفعها في محكمة العدل الدولية، أما القضية الثالثة التي أبرزتها هذه الحرب تتمثل ببروز دور اليمن وموقفها المشرف الذي قلب المعادلات والتوقعات في مسار هذه الحرب ، وكان هذا الدور سواء لدعم الجماهيري بالمظاهرات الأسبوعية أو الدعم العسكري من صواريخ وقصف العدو وكذلك الدعم المادي، نسأل الله أن يبارك هذا الجهد ويحفظ اليمن وأهله وأن يحقق لهم الوحدة والوئام إنه على كل شيء قدير وسيبقى اليمن العمق

الاستراتيجي لقضية فلسطين، ونسأل الله أن يوفقنا للصلاة في المسجد الأقصى منتصرين ..