أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن المواجهة المباشرة مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل هي شرف كبير وأن الشعب اليمني سيتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني، قائلاً: سنتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني، سنصفهما في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني.
وقال السيد: أمريكا متورطة مع الإسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني بتقديم كل أشكال الدعم العسكري والرصد والمعلومات والمال والدعم السياسي، ووضعت كل إمكاناتها الهائلة والمتطورة ونفوذها الدولي في العدوان الشعب الفلسطيني الذي لا يتوفر له إلا السلاح البسيط.. فالأمريكي وقف منذ اليوم الأول من العدوان مهدداً العالم الإسلامي من تقديم أي مساندة للشعب الفلسطيني..
وتساءل السيد أنه إذا كانت الالتزامات الأمريكية لصالح الصهاينة اليهود فوق كل اعتبار وتشطب كل الاعتبارات، وينطلق الأمريكيون تجاه الصهيونية كالتزامات واجبة التنفيذ وعليهم أن يبادروا لتنفيذها مهما كانت النتائج.. وإذا كان الأمريكي يعتبر أن عليه أن يأتي من أبعد من 9 آلاف كيلو إلى منطقتنا فكيف لا يحق لنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني وهو جزء منا كيف لا يحق لنا في إطار التزاماتنا الإيمانية الدينية والقومية والإنسانية والأخلاقية باعتبار الفلسطينيين جزء من أمة مسلمة جزء من الأمة العربية.. كيف لا نتحرك في إطار مصلحة أمتنا كلها
الأمريكي يرى لنفسه أن يقف مع الإسرائيلي ويستكثر على الفلسطيني تحركه الجهادي في قضيته العادلة..
وتابع السيد: من هنا كان تحرك الشعب اليمني الذي وقف وقفته الكاملة بالقول والفعل لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال.
وقال السيد عبد الملك الحوثي: العدوان على بلدنا وانتهاك سيادتنا بناء على التزامهم الصهيوني شاهد على تأثير موقفنا في البحر الأحمر والذي سيشمل السفن الأمريكية والبريطانية، كعامل ضغط حقيقي على الجانب الصهيوني،العدوان على شعبنا من قبل الأمريكي والبريطاني، لقد اعتدت على الشعب اليمني كله وليس كما يقول الأمريكيين على الحوثيين والحرب التي تورطوا فيها.
وقال السيد نجدد التأكيد بأننا سنتصدى للعدوان الأمريكي والبريطاني، سنصفهما في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب والإجرام الصهيوني.. وحذر الدول من التورط في العدوان على شعبنا وعلى الشعب الفلسطيني، أمريكا تريدهم ان بتورطوا بالعدوان على الشعب الفلسطيني، ونحذرهم من فعل ذلك .
وأكد السيد الحوثي أن الموقف اليمني ثابت ومستمر، وقال : “لن يؤثر على قدراتنا العسكرية، في عدوانه، هو صور للعالم بأنه دمر منصات الصواريخ
ثم اعترف أنه لم يحقق هدفه، فعلى مدى تسع سنوات، ساهم العدوان بتطوير القدرات العسكرية لليمن، ونؤكد أنه سيسهم في تطوير قدراتنا العسكرية بشكل أكبر وأفضل ومواصلته للعدوان على الشعب الفلسطيني والشعب اليمني سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية، وأبشر أبناء الشعب اليمني بأن هناك خطوات ملموسة لتطوير هذه القدرات.
وأضاف السيد: نتعرض لعدوان وحصار ولدى شعبنا الإرادة لتحمل أي تبعات ومعاناة لموقفه، ونحن نتشرف أننا اصبحنا في مواجهة مباشرة مع الامريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا يخيفنا ذلك.
التصنيف الأمريكي
وبالنسبة للتصنيف الأمريكي لأنصار الله كحركة إرهابية أكد السيد بأن هذا مضحك، لأن الأمريكي يرعي الارهاب الصهيوني، وتاريخه الإجرامي الأسود في الجانب الإنساني وهو من يتبنى الشذوذ الجنسي، ومفلس أخلاقياً، ثم يأتي ليصنف الشعوب والأوطان ويعتدي عليها ليصنف الذين يعتدي عليهم ويظلمهم ويقتلهم بأنهم إرهابيين ، وهو منبع الإجرام والإرهاب، وكل ما يفعله فقط لحماية الاجرام الصهيوني، ونحن غير قلقين ولا يؤثر على موقفنا سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني ، ومستمرون في استهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، ومستمرون في قصف للأراضي المحتلة حتى وقف العدوان ورفع الحصار .
وتابع السيد عبد الملك الحوثي: من حق غزة أن تتدفق إليها المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء، من حقها أن يكون لها ممرات برية وجوية وبحرية.
وأوضح السيد عبد الملك الحوثي إذا كانت أمريكا تريد بحار آمنه لإسرائيل، فلتكن لغزة ممرات بحرية آمنة أيضاً..
وأشاد السيد بكل المواقف الداعمة للشعب الفلسطيني، ونحذر من الملل، ودعا الجاليات اليمنية في جميع أنحاء العالم إلى التحرك لمناصرة الشعب الفلسطيني تحركا مميزاً ومؤثراً.
