أهم اخبارعربي ودولي

الاحتلال يقصف غزة بشكل جنوني برا وبحرا وجوا وسكانها يتعرضون لإبادة جماعية بعد أن صاروا معزولين بسبب انقطاع الاتصالات

أكدت وسائل إعلامية تعمل في غزة أن القصف الصهيوني الجنوني لا يتوقف، وأن أكثر من مليوني إنسان من سكان قطاع غزة يتعرضون لإبادة جماعية ومجازر غير مسبوقة بعد أن صاروا معزولين عن بعضهم البعض وعن العالم الخارجي أجمع بعد انقطاع خدمات الاتصالات.

من جهتها اعتبرت المقاومة الفلسطينية أن قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم.

‏وطالبت المقاومة الفلسطينية جميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعب فلسطين.

ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، وكل أحرار العالم إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.

وأكدت المقاومة أن قوات الاحتلال تقوم “بقصف جوي وبري وبحري دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع”.

وحملت حماس الاحتلال الصهيوني وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها

وأشارت الحركة إلى أن قطع الاتصالات عن غزة وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا يُنذر بِنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم.

وكانت منظمات وهيئات وجهات حقوقية وطبية قد نبهت إلى أن القطع الكامل للاتصالات والانترنت عن قطاع غزة وسيلة قذرة أقدم الاحتلال الصهيوني عليها ليرتكب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية بحق أبناء فلسطين وغزة بالتحديد.. وحذرت المجتمع الدولي من السماح للكيان باركاب هذه المجازر الواسعة التي يخطط العدو الإسرائيلي لارتكابها في قطاع غزة خلال الساعات القادمة.

واعتبر الهلال الأحمر الفلسطيني أن قطع الاحتلال للاتصالات بشكل كامل عن غرفة عملياته سوف يعرقل إمكانية استمرار طواقم الانقاذ والاسعاف والطواقم الطبية بالعمل في قطاع غزة ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى.

وأعلنت المستشفيات في قطاع غزة أنها فقدت الاتصال بسيارات الإسعاف والطواقم الطبية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى