أهم اخبارتقارير ودراسات

الاتفاق على تمديد التهدئة في غزة وتصاعد وتيرة الاعتاداءات الصهيونية في الضفة الغربية وقوات الاحتلال تعتقل 260 أسيراً بدلاً عن الـ 150 أسير المفرج عنهم

أعلنت المقاومة الفلسطينية عن التوصل إلى اتفاق على تمديد التهدئة المؤقتة في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط التهدئة السابقة.

وبموجب الاتفاق تفرج حركة حماس عن 10 محتجزين صهاينة.. مقابل إفراج الاحتلال عن 30 أسيراً فلسطينياً في اليوم الواحد.

وعلى ذات الصعيد تضم قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم هذه الليلة ضمن الدفعة الرابعة من عملية تبادل الأسرى 3 أسيرات فلسطينيات و30 طفلا.

إزاء ذلك أكدت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اقتحمت الليلة الماضية مدينة بيت لحم ونفذت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.

ودلالة على حسن تعامل المقاومة الفلسطينية مع المحتجزين الصهيانية ما تزال تصريحات المحتجزين المفرج عنهم تؤكد ذلك وآخرهم ما كشفت عنه وسائل إعلام صهيونية أن أسيرة الإسرائيلية أخبرت أسرتها أن ‎يحيى السنوار زارهم خلال أسرها وأخبرهم باللغة العبرية أنه لن يؤذيهم وأنهم في مكان آمن.

وفي مقابل اتفاق التهدئة الذي قضى ب الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا.. اعتقلت إسرائيل تعتقل 260 فلسطينيا في الضفة

كما اقتحمت قوات العدو بلدة بني نعيم شرق الخليل، وقرية بدرس شمال غرب رام الله وداهمت عدداً من المنازل، وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام محيط مخيم عسكر شرق نابلس

واعتقلت قوات خاصة تابعة للاحتلال الصهيوني شابا بعد محاصرة منزله في قرية طلوزة شرق نابلس.

وتحدثت مصادر إعلامية عن سماع إطلاق نار استهدف قوات العدو خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس.

وحدثت اشتباكات مسلح بين مقــــاومين وقوات الاحتلال الصهيوني في بلدة جبع بجنين.

وأقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إعادة اعتقال الأسير المحرر زاهي الكوسا من الضاحية العليا بنابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبع جنوب جنين وداهمت عدد من منازل الأهالي واعتقلت عدداً منهم.

من جانب آخر أدانت حركتي حماس والجهاد الإسلامي بشدة التقرير الذي أصدرته منظمة “هيومان رايتس ووتش” والذي يزعم فيه أن صاروخا شبيهاً بصواريخ المقاومة قد يكون السبب في مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني

وقالت الحركتان في بيانين منفصلين إن التقرير الذي أوردته المنظمة يكرر ادعاءات الناطق باسم جيش العدو في محاولة يائسة لتبرئة العدو من المجزرة المروعة، وإنه يفتقر إلى الأدلة، في وقت يزعم فيه أنه أجرى تحقيقاً واستقصاء، دون أن يقدم أياً منها، ما يفقد التقرير مصداقيته، ويدين نفسه حين يقر واضعوه أنهم لم يحصلوا على أية أدلة، ولا شهادات موثقة، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الهدف هو دعم رواية العدو

ودعت المقاومة المنظمة إلى زيارة قطاع غزة والإطلاع عن قرب على حقيقة ما جرى ويجري من جرائم حرب وإبادة يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

على صعيد مختلف كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية عن إقالة ضابطين اثنين من ضباط قوات الاحتلال الصهيوني بعد هروب أفراد كتيبتيهما خلال معركة شمال قطاع غزة إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل مقاتلو المقاومة الفلسطينية.

وفي دلالة على ارتفاع نسبة التطرف في الدول الغربية المدفوع من اللوبي الصهيوني والمأسونية العالمية ذكرت مصادر إعلامية حدوث إطلاق نار على 3 طلبة فلسطينيين في مدينة بيرلنجتون في ولاية فيرمونت الأمريكية لارتدائهم الشال الفلسطيني وحديثهم باللغة العربية.

إنسانياً أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن مئات جثامين الشهداء مدفونة ومتناثرة في محيط مستشفيي القدس والرنتيسي، وناشد المجتمع الدولي بإدخال الوقود وإرسال طواقم دفاع مدني بمعداتها لمساعدته أفراده في استخراج وجمع الجثث ودفنها ، قبل أن تتسبب في كارثة صحية وبيئية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى