أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ علي القحوم أن الأقنعة سقطت وكشفت زيف الديمقراطية وأدعاءاتها فيما يتعلق بالوضع في اليمن.
وقال الأستاذ القحوم في تغريدة له على”تويتر”: “اتضح زيف الديمقراطية الأمريكية وازدواجيتها المفضوحة في اليمن، فلا إنسانية كما يدعون، وهم من يعيق الملف الإنساني، وربطه بالملفات الأخرى من أجل الابتزاز والضغط، والمجتمع الدولي يتماهى في ذلك ويؤيد الإرادة الأمريكية والتوجهات العدوانية في استمرار العدوان والحصار”. وأضاف القحوم: “هناك تناغم أمريكي سعودي وتكتيك واضح في اليمن، ومحاولات يائسة لإخراج النظام السعودي من الواجهة كمعتدي، ومرتكب جرائم، ومدمر للأرض والإنسان وطامع ومحتل، إلى دور المشرف والراعي للحلول”
وأكد القحوم أن هذا الهدف “لن يكون مهما كان، وسيدفعون الثمن ولن يحصل لهم ذلك، فالجراح عميقة موضحا أنهم -أمريكا والسعودية- هم مشكلة اليمن، وأنهم من يتآمر عليها”.
في سياق آخر انتقد القحوم قيام الإمارات بسحب قرار يدين الاستيطان الصهيوني من جدول أعمال مجلس الأمن وغرد قائلاً: “ليس غريبا على نظام الإمارات في توجيه الطعنات للقضية الفلسطينية، وبيعها وتصفيتها، في تعري وانكشاف مفضوح للانظمة المتصهينة، والمطبعة والمحمية أمريكيا، حيث قام مؤخرا في إلغاء مشروع قرار يدين استيطان العدو الإسرائيلي في فلسطين، متجاهلين الحقوق والمظلومية -للشعب الفلسطيني، وبالتالي- إعطاء الأحقية للصهاينة المحتلين”.
وأوضح القحوم بالنظام السعودي يتبجح بالهبات والودائع المالية لبنك عدن ويمارس الوصايةوالولايةالمطلقةعلى جلاوزته ومرتزقته وأتباع اللجنةالخاصةفي الوقت الذي ينهب ثروات اليمن من النفط والغاز والموارد الأخرى من الثروةالوطنيةوتحويل عائداتهاإلى البنك الأهلي السعودي ويشرف على ذلك سفيره المشؤوم آل جابر.
