أهم اخبارتقارير ودراساتمنوعات

قصص مروعة ومؤثرة من بين انقاض الزلزال

قصص مروعة من تحت انقاض الزلزال

 

ما تزال القصص الواردة من بين الأنقاض تتوالى.. قصص مروعة ومؤثرة.. تنقل لكم الجماهير عبر موقعها الالكتروني ابرزها

نصف عمره تحت الأنقاض

تم إنقاذ طفل حديث الولادة وأمه من تحت الأنقاض في تركيا بعد مرور حوالي 90 ساعة على أول هزة أرضية وقعت الإثنين.

وقد تم انتشال الطفل من تحت الأنقاض في محافظة هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقل عمره عن عشرة أيام ما يعني أنه عاش نصف عمره تحت الأنقاض..

وظهر في لقطات تلفزيونية كيف انتشل الطفل بعناية خلال الليل، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالمعجزة.. وانتشرت صور الرضيع وهو ملفوف ببطانية حرارية بينما يحمله رجال الإنقاذ إلى سيارة إسعاف للحصول على العلاج.

 

آية الآيات

أما آية فقصتها تقشعر لها الابدان.. فإنها خلقت تحت الأنقاض لكنها لن تحظى بمعرفة أحد من عائلتها لأن والدتها توفيت لحظة الولادة حيث قامت فرق الانقاذ بقطع الحبل السري الذي كان ما يزال يربطها بأمها لحظة انقاذها، كما أن والدها وأشقاؤها الأربعة ماتوا تحت ركام الزلزال المدمر في بلدة جنديرس في سوريا.. آلاف الأمهات والأسر حول العالم يتسابقن من أجل الحصول على حق تبني ورعاية الطفلة آية..

 

 

بسمة زينب 

استقبلت الطفلة زينب فرق الانقاذ بابتسامة تكاد تكون مستحيلة بعد أن ظلت حتى اليوم الخامس قابعة تحت الأنقاض.. زينب التي تبلغ من العمر 3 أعوام أبت إلا أن تبتسم للمسعفين، بعد بقائها 103 ساعات عالقة تحت الأرض لتقول لهم انظروا مازلت على قيد الحياة..

 

أب رفض أن يترك ابنته وحيدة تحت الأنقاض

مسعود الأب التركي الذي ظل ليومين ممسكا بيد ابنته “إرماك” التي ترقد تحت كتلة خرسانية من كتل منزلهما المنهار.. لم تتمكن فرق الانقاذ من الوصول إلى المنطقة لرفع الانقاض ، ولم يعثر الأب الذي سارع نحو ركام منزله من العثور إلا على يد ابنته التي قام بسحبها من تحت كتلة خرسانية بينما بقية جسدها تحت الأنقاض ، جلس الأب بجوار الكتلة الخرسانية وأمسك يد ابنته التي تبلغ من العمر 15عاما، وظل ممسكا بها رغم قساوة الطقس البارد والمطر المستمر.. رفض الافلات بيدها حتى وصول فرق الانقاذ في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثاني..

 

وتنشر “الجماهير” عبر موقعها الالكتروني تباعا أبرز القصص الإنسانية من بين الأنقاض.. حتى ندرك حجم الكارثة والمأساة التي يعيشها سكان المناطق المنكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى