تقارير ودراساتعربي ودوليمنوعات

أوضاع كارثية في مستشفيات قطاع غزة، جراء نقص المعدات الطبية وعدم وصول المساعدات

تعاني مستشفيات قطاع غزة، أوضاع كارثية غير مسبوقة جراء نقص المعدات الطبية وعدم وصول المساعدات، وزيادة أعداد الشهداء والجرحى في ظل استمرار قصف الاحتلال.

وبحسب د.اشرف القدرة المتحدث ياسم وزارة الصحة الفلسطينية فإن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت الى استشهاد 57 كادر صحي واصابة 100 اخرين.”

وقال المتحدث باسم الوزارة: “المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد العائلات بلغت 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهــيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.”

وأضاف بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 23 مجزرة صباح الاثنين راح ضحيتها 436 شهيدا منهم 182 طفلا

وطالبت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في اذابة جلد الجرحى، والعمل على احضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.

وأوضحت الوزارة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 5087 شهيداً، بينهم 2055 طفلاً، و1119 امرأة إضافة إلى 15273 جريحاً جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع عشر.

وفي وقت متأخر الليلة الماضية وصل ما يزيد عن 11 شهيد و 27 مصابا إلى المستشفى الاندونيسي في قطاع غزة جراء المجزرة الإسرائيلية بمنطقة الالباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع.. وتعرضت عدة منازل في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني للتدمير على رؤوس ساكنيها في مجزرة بشعة، وما زالت طواقم الاسعاف تعمل على إخراج الضحايا من تحت الأنقاض.

وتشهد مناطق مختلفة من القطاع حالياً إلى قصف جوي مكثف يشترك فيه طيران العدو وصواريخه المدمرة.. وتكررت أكثر من مرة تهديدات الاحتلال لعدد من المستشفيات بالتدمير في حالة عدم استجابتها لانذارات الاخلاء الفوري.

من جانبه أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأن 20 مستشفى في قطاع غزة من أصل 35 لا تعمل، وأن هناك 130 طفلا تحت أجهزة التنفس الصناعي بغزة يواجهون خطر الموت.

وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية : هناك كارثة إنسانية حقيقية بسبب انهيار القطاع الصحي في قطاع غزة.

وتضطر الطواقم الطبية والمسعفون في كثير من المستشفيات إلى إجراء العمليات الجراحية الطارئة على الأرض لقلة التجهيزات اللازمة وارتفاع أعداد ضحايا القصف الوحشي المستمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى