السياسة لعبة قذرة.. وسينتصر الوطن
كتب: خليل عبدالوهاب
تعز هي الجزء الجغرافي من الوطن يتآمرون جميعهم عليها لمواقفها الوطنية على امتداد التاريخ، وجعلوا منها محطة لتصفية حسابات النخب فيما بينهم وتقاسمهم ثروات الوطن.
وهزة طارق عفاش العكسية الى تعز التى حظيت بترحيب رسمي من قبل قيادة حزب الاصلاح مع إيعازهم لناشطيهم وإعلامييهم بالنقد والاعتراض والرفض لزيارة عفاش لها، وسيبررون ذلك لاحقا بأنه تصرف فردي كون ترحيبهم الرسمي قد تم، ما هي الا أساليب سياسية قذرة للضغط على عفاش أن يقاسمهم ثمن بيعهم جميعاً للوطن، من دراهم الامارات وكذلك للضغط على الانتقالي الذي حرم على الإصلاح حتى أن يتنفسوا في شواطئ الخليج العربي والبحر الأحمر.
نقول حتى وان تجلت لأبناء تعز حالياً أن وحدة الصف لصالحهم فستكون كما هي وعود دول العدوان منذ البداية، وهم على وهم سينصدمون في نهاية المطاف، وأن هدف اختيار تعز للتلاحم بين من رهنوا الوطن ما هو الا إنتقام من تعز وأبناءها، وقد يتصدر المشهد -خلال الايام القادمة- إغتيالات وتصفيات والدخول في مواجهات بين أطراف من تلاحموا اليوم، كما حدث سابقاً مع شركائهم السابقين إستنادا إلى القاعدة التي تقول:
“من جمعتهم العمالة والارتزاق وتكالبوا ضد وطنهم فرقتهم الدراهم” وسيموتون أعداء وسينتصر الوطن على كل العملاء.