الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تبارك معركة طوفان الأقصى
وصفت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية عملية طوفان الأقصى بأنه يوم مجيد من أيام أمتنا العصية على الانكسار حين أطلقت المقاومة طوفان الأقصى، لتبحر سفن التحرير من المحيط إلى الخليج.
وجاء في بيان صدر اليوم السبت: إن الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية تبارك للشعب الفلسطيني المقاوم ولمجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة وبالأخص الإخوة في كتائب القسام هذه العملية البطولية (طوفان الأقصى) التي جاء تتويجاً لنضالات شعبنا وتضحيات مقاومتنا وهو أفضل رد يفهمه العدو الذي لا يدرك إلا لغة الحديد والنار وهي الرد الطبيعي والحاسم على جرائم الاحتلال الدائمة والمستمرة والعدوان المتواصل على القدس والمسجد الأقصى وسائر المقدسات وعلى المواطنين الأبرياء، وهي إثبات على أن إرادة شعبنا الفلسطيني ومقاومته هي الخيار والقدر الوحيد لتحرير فلسطين،
وقال البيان: خمسون عاماً مرت على انتصار أمتنا في حرب تشرين التحريرية وما تبعها من انتصارات مجيدة من تحرير بيروت عام 1982 وتحرير الجنوب عام 2000 وانتصار تموز 2006 وغزة عام 2008 وكل صفحات المجد والإيباء التي رسمها المقاومون بالحديد والنار، وأنجزت بدماء الشهداء كل مرحلة من هذه المراحل.
وتابع البيان: لقد كان رهاننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية على المقاومة ووحدة الساحات رهاناً رابحاً مبنياً على ثوابتنا وحقوقنا وإيماننا بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه.. اليوم طوفان الأقصى جاء ليغرق مراكب التطبيع ولينتقم لشهدائنا وجرحانا وأسرانا في سجون الاحتلال.
وقالت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية إن أحزابنا وقوانا واتحاداتنا العربية مدعوة اليوم لإعلان كل أشكال الدعم والتضامن المعنوي والمادي والبشري لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة.
كما دعت شعوب أمتنا العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى إعلان التأييد والدعم للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الباسلة والمظفرة.ت
وتوجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بالتحية لشهداء الشعب الفلسطيني الذين ارتقوا خلال عملية طوفان الأقصى، وإلى الجرحى الذين سقطوا في المواجهات البطولية.
