أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التحالف الغربي لا يأخذ في الاعتبار مقتل المدنيين في اليمن ودول أخرى، لأنه يتوقع بعد ذلك “إعادة كتابة التاريخ”.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن الغربيين: “اعتادوا على ضرورة قصف أي أهداف، عسكرية أو مدنية أو مجتمعية (سكانية)”.
وشددت زاخاروفا: “إنهم لا يهتمون. على الإطلاق لا يهتمون بمن يقف على أي جانب من التاريخ، وما إذا كان هناك مدنيون هناك، وكم عدد النساء والأطفال وكبار السن هناك”.
وتابعت: “لا يهم (بالنسبة للغرب) ما إذا كان من الممكن إخراج الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يخضعون للعلاج من هناك. إنهم لا يهتمون على الإطلاق، وقد فعلوا ذلك دائما، تاريخيا لا يهتمون”.
وفقا لزاخاروفا، يرجع ذلك إلى أن ممثلي الغرب يعرفون أنهم “سيحرقون أي علامة (لوحة)، ويحرقون أي كتاب مدرسي للتاريخ، ويهدمون أي نصب تذكاري يشير إلى الحقائق، ويضعون نصبا كاذبا، ويكتبون كتابا كاذبا وينصبون لافتة (نصب) كاذبة”.
ونوهت زاخاروفا: بأن ما يحدث اليوم.. إنهم قلقون بشأن مصالحهم الخاصة، وظروفهم الخاصة. كم سيكونون قادرين على صرف الانتباه عن الفشل في أجزاء أخرى من المنطقة من خلال قصف اليمن. إلى أي مدى يمكنهم أن يخلقوا داخل أنفسهم، في الولايات المتحدة الأمريكية في المقام الأول، شعورا بنوع من المبادرة (الاستباقية). إن مدى قدرتهم على التأثير على الأصوات هو ما يقلقهم الآن”.