شهر من العدوان .. ماذا حقق الاحتلال سوى الدمار وقنل النساء والأطفال؟!
فيما بلغت حصيلة الضحايا نحو 10آلاف شهيد.. و25ألف جريح
ثلاثون يوماً منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة عجز فيها عن تحقيق ولو جزءا صغيراً من أهدافه الاستراتيجية ضد مقاتلو وأبطال المقاومة الفلسطينية ولم يتمكن سوى من تدمير المنازل والأحياء السكنية والمستشفيات والمخابز والمساجد والكنائس.. وقتل نحو عشرة آلاف شهيد من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال والمرضى والمسنيين ، في جرائم إبادة وتطهير عرقي غير مسبوقة.
الاحتلال الصهيوني عبر آلته الحربية دمر أشكال الحياة في غزة ، وأقدم مؤخرا عبر آلته الالكترونية على اختراق المواقع الإعلامية الفلسطينية وإغلاقها ، بغية كتم أنين الجرحى، وصراخ الثكالى ، وصيحات الاستغاثة الإنسانية ، وأصوات الحقيقة التي تكشف للعالم حقيقة ما يجري في غزة.
وقال تعليق للمكتب الإعلامي في غزة على ذلك: دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي يومه الـ 30 وقد استهدف كل شيء في القطاع، واستمراراً لسياسة الاحتلال في إسكات الصوت الفلسطيني بكل الوسائل، تعرضت بعض المواقع الإلكترونية الفلسطينية لهجمة إلكترونية مصدرها الاحتلال أدت إلى توقفها عن العمل وعدم تمكنها من النشر على مواقعها.
وأضاف المكتب الإعلامي: إسكات الصوت الفلسطيني يُنبئ بأن الاحتلال الإسرائيلي يستعد لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أهالي القطاع، ويسعى لتغييب شهود الحقيقة.. نطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية بتوفير الحماية للطواقم الصحفية وإدانة هذه الهجمة وغيرها من الاعتداءات التي طالت عشرات الصحفيين بالقتل والإصابة ومحاسبة الاحتلال عليها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة ارتفع إلى 9770 شهيداً بينهم 4800 طفلاً إضافة إلى 24808 جريحاً جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر المتواصل لليوم الثلاثين.
وكان وزير صهيوني قد طالب بقصف غزة بقنبلة نووية ، وإبادة سكانها لأنهم رفضوا الخروج منها.
وردا على ذلك دعت المقاومة الفلسطينية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم الدولية إلى أخذ التصريح النازي الإرهابي على محمل الجد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان في غزة، ومحاسبته على جرائمه الفظيعة
وأكدت المقاومة الفلسطينية بأن تصريح أحد وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة لم يأت من فراغ وإنما هو تعبير عن مستوى الانحطاط والنازية والسادية لدى الكيان المحتل القائم على القتل والإبادة الجماعية.
وحذرت المقاومة الفلسطينية من أن الصمت أو التقاعس الدولي سيعدّ تشجيعاً لهؤلاء الإرهابيين القتلة على مواصلة مجزرة القرن وحرب الإبادة ضد شعبنا، وسيجعل المنطقة بأسرها على بركان لهب يهدد الإقليم والعالم.
واعتبر المكتب الإعلامي في غزة أن التهديد يمثل حقيقة جريمة الاحتلال ومحرقته النارية في غزة التي تشهد عليها آلاف أطنان المتفجرات.
وطالب المكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بإدراج هذا التصريح كأحد الأدلة على إقرار المحتل بارتكاب الجرائم والتحريض عليها.
من جهتها أكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه التصريحات تعتبر انعكاس واضح لحملات التحريض التي ينادي بها مسؤولو الاحتلال لتدمير قطاع غزة وتهجير أهله.
ميدانيا تدور معارك ضارية بين رجال المقاومة الفلسطينية وبين وحدات من قوات الاحتلال الصهيوني التي تحاول التوغل في قطاع غزة من عدة محاور
وقالت المقاومة الفلسطينية في تصريح إعلامي:
يواصل أبطالنا عمليات الاستهداف والتصدي لقوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي التي توغلت داخل مخيم جنين بالضفة الغربية ويخوضون معها اشتباكات مباشرة بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابات مؤكدة بعد إيقاع قوات العدو في حقل من النيران والعبوات المتفجرة والناسفة.
وأضافت: التحم مقاتلونا مع قوة صهيونية متوغلة في منطقة الفراحين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة واشتبكوا معها بالأسلحة المناسبة
ودمرت المقاومة الفلسطينية دبابتين صهيونيتين متوغلتين جنوب غرب تل الهوى في غزة بقذيفتي “الياسين105″، كما دمرت دبابتين صهيونيتين آخرتين بقذيفتي “الياسين105، أثناء توغلهما في بيت حانون شمال قطاع غزة ”
وتمكنت المقاومة من تدمير دبابة خامسة للعدو الإسرائيلي بقذيفة”الياسين105″ شمال غرب غزة
إنسانيا نقلت سائل إعلام فلسطينية عن مديرة برنامج الأغذية العالمي قولها إن: الآباء في قطاع غزة لا يعرفون إن كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم أو البقاء أحياء للغد
من جانبه أكد مدير عام المستشفيات في غزة أن كثير من الإصابات حرجة وبحاجة لتدخل جراحي، وأعداد الجرحى كبيرة ولا تمكن الطواقم الطبية من أداء عملها وما يستهدفه الاحتلال هو مربعات سكنية بأكملها
وقال مدير المستشفيات: الوضع يزداد تعقيداً وتوفير احتياجات المرضى أصبح شبه مستحيل
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع مجزرة صهيونية بعد قصف طيران الاحتلال منزلاً قرب ميناء غزة أسفرت عن 30 شهيداً في حصيلة أولية.
وارتفع عدد شهداء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 47 شهيداً وعشرات الجرحى.
التمادي الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإرهاب والإبادة في قطاع غزة يستند إلى دعم أمريكي غير محدود ، ولا يكاد يمر يواحد دون وصول شحنة جديدة من الأسلحة الأمريكية الأكثر تطورا إلى الكيان الصهيوني لاستخدامها ضد المدنيين العزل في غزة.
وكانت نائبة في الكونغرس الأمريكي قد قالت إن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يدعم الإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين