ردود فعل عربية ودولية على مجزرة فوات الاحتلال في مخيم للنارحين شمال غرب رفح

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونوروا إن المعلومات الواردة من رفح عن مزيد من الهجمات على العائلات التي تبحث عن مأوى مروعة وغزة باتت “جحيما على الأرض، مشيرة إلى انقطاع اتصالات مع موظفيها على الأرض في رفح ولا يمكنها التأكد من مواقعهم.

وقالت القوى الوطنية الفلسطينية في بيان لها إن هذه الجريمة البشعة هي دليل إضافي على جرائم الإبادة التي ترتكبها حكومة الاحتلال وجيشها النازي بحق الشعب الفلسطيني في الوقت الذي يزعم ويعلن كذباً وتضليلاً أنه يتخذ الإجراءات الكافية لحماية المدنيين، الأمر الذي يفرض على كل دول العالم وهيئاته ومنظماته وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية والتحرك العاجل من أجل الوقف الفوري لسفك دماء المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأكدت القوى أن الإدارة الأمريكية شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح فهي من تصر على منع وقف العدوان وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دولياً الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين.

ولفتت القوى الفلسطينية إلى أن هذه الجريمة تؤكد فاشية الاحتلال وأنه يعوض فشله عبر ممارسة الإرهاب بالقتل والإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل.

وأدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة قصف قوات الاحتلال مخيما للنازحين في رفح،

وقلقون من أن يعقد القصف جهود الوساطة الجارية ويعيق الوصول لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار”

من جانبها طالبت وزارة الخارجية المصرية إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية وتنفيذ تدابير محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية في رفح الفلسطينية

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية : ندين القصف الإسرائيلي الذي يعد تحد صارخ لقرارات محكمة العدل الدولية وانتهاك جسيم للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني

واستنكرت الكويت العدوان الإسرائيلي على خيام النازحين في مدينة رفح بقطاع غزة

وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط إن قصف مخيم للنازحين في رفح جريمة جديدة للمحاكم الدولية.

وحمّل مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة “حماس”، محمود طه، “الولايات المتحدة الأميركية والرئيس الأميركي جو بادين المسؤولية المباشرة في ما يتعلق بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم رفح”.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أكد أن قوات الاحتلال قصفت أكثر من 10 مراكز نزوح كان آخرها ارتكاب مجزرة مُروّعة في مركز بركسات الوكالة شمال غرب رفح راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا.

مشيراً إلى استشهاد وإصابة 190 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال يوم واحد.

من جانبه قال مفوض السياسة الخارجية الأوربية جوزيب بوريل إن إسرائيل تواصل العمل العسكري الذي طلبت منها محكمة العدل الدولية وقفه، مشيراً إلى أن قتل أكثر من 30 شخصا من النازحين في رفح يدفع إلى المطالبة بضرورة تطبيق قرار العدل الدولية.

وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مساء أمس جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى أنها مصنفة ضمن ما يسميه (المناطق الآمنة) شمال غرب مدينة رفح، وهي منطقة مكتظة بخيام تؤوي مئات الآلاف من النازحين.

وأدت المجزرة في حصيلة أولية لارتقاء أكثر من 40 شهيداً غالبيتهم من النساء و الأطفال وإصابة العشرات بجروح واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم.