ردود الفعل الأولية المنددة بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية
أكدت حركة حماس أنَّ جريمة الاحتلال باغتيال رئيس الحركة الأخ القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، على الأراضي الإيرانية، هي عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصعيد خطير، وتوسيع لدائرة عدوانه وإجرامه ضد شعبنا وأمتنا، يتحمّل العدو الصهيوني وداعموه مسؤولية هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على الإقليم والمنطقة، ولن تفلح في منع هدير طوفان الأقصى من زلزلة أركان هذا الكيان الغاصب وتدميره بإذن الله.
وقالت كتائب الشهيد عزالدين القسام التابعة لحركة حماس:
إن عملية الاغتيال الإجرامية بحق القائد هنية وفي قلب العاصمة الإيرانية هي حدثٌ فارقٌ وخطير، ينقل المعركة إلى أبعادٍ جديدةٍ وسيكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المنطقة بأسرها، وإن العدو قد أخطأ التقدير بتوسيعه لدائرة العدوان واغتيال قادة المقاومة في مختلف الساحات وانتهاك سيادة دول المنطقة، وإن المجرم نتنياهو الذي أعماه جنون العظمة يسير بكيان الاحتلال نحو الهاوية ويعجّل بانهياره وزواله عن أرض فلسطين مرة وإلى الأبد.
كما أن دماء قائدنا إسماعيل هنية التي تختلط اليوم مع دماء أطفال غزة ونسائها وشبابها وشيوخها، ومع دماء أبناء ومجاهدي شعبنا وأمتنا، لتؤكد بأن المقاومة وقادتها هم في قلب المعركة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبهم، وإن هذه الدماء الطاهرة العزيزة على الله حتماً لن تذهب هدراً، بل ستكون نبراساً على طريق التحرير، وسيدفع العدو ثمن عدوانه من دمائه في غزة والضفة وفي داخل كيانه المسخ وفي كل مكان تصل إليه أيدي مجاهدي شعبنا وأمتنا بإذن الله تعالى.
وقال بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية – قطاع غزة: ونحن إذ نعزي أنفسنا باستشهاده فإننا نتقدم لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولعموم شعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية بالعزاء، ونؤكد أن هذا الاغتيال الجبان لن يفت في عضدنا، وسيزيدنا إصرارا على تصعيد مقاومتنا في وجه هذا العدو الجبان الغادر.
وأضاف البيان إن دماء أبو العبد ورفاقه، ودماء أبناء شعبنا الفلسطيني النازفة في حرب الإبادة الجماعية حري بها أن توحدنا في مواجهة العدوان وحرب الإبادة على برنامج المقاومة الشاملة وعلى درب هؤلاء الشهداء العظماء.
وأعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاغتيال القائد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران، والذي يُعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مرسلة تعازيها لذوي الشهيد القائد إسماعيل هنية، ومُرافِقه.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: ندين بشدة العملية الإرهابية الغادرة و الشنيعة باغتيال المرحوم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية في طهران والتي أقدمت عليها قوات الاحتلال الصهيوني وهي تتمادى في لامبالاتها ولا اعترافها بأبسط القواعد والضوابط الإنسانية و القانونية و السياسية و الأخلاقية.
وأدانت سوريا تدين الجريمة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني بقيامه بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران، وأدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية القائد المجاهد إسماعيل هنية، معربة عن تعازيها للشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في مواجهة آلة العدوان الإجرامية.
وأعربت الحكومة العراقية عن إدانتها بأشد العبارات لعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، إثر غارة غادرة استهدفت مقر إقامته، وتؤكد أن هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة. كما تعبر عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية غادرة استهدفته في العاصمة الإيرانية طهران، ونؤكد أن القائد إسماعيل هنية قد مضى على درب الشهداء في معركة الدفاع عن الوجود الفلسطيني في مواجهة الإبادة الصهيونية.
وقال رئيس التيار الديمقراطي في حركة فتح محمد دحلان: ننعى لشعبنا الفلسطيني القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وندين عملية الاغتيال الجبانة التي لم تكن لتحدث لولا الضوء الأخضر الأمريكي للاحتلال بمواصلة جرائمه وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وقادته.
وجاء في بيان لحركة الجهاد الإسلامي – فلسطين: نتقدم بخالص العزاء من الإخوة في حركة حماس ومن عائلة القائد الكبير إسماعيل هنية وأنصاره ومحبيه، ونؤكد أن عملية الاغتيال الآثمة بحق رمز من رموز المقاومة لن تثني شعبنا عن استمرار المقاومة لوضع حد للإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود، ونشدد على تلاحمنا مع إخواننا في حركة حماس في مقاومة الكيان الغاصب.
وقال بيان للمكتب السياسي لأنصار الله – اليمن: ندين بشدة جريمة اغتيال القائد إسماعيل هنية بعملية جبانة استهدفت أحد رموز الأمة وقادة المقاومة، ونعد عملية الاغتيال تصعيدا كبيرا وتجاوزا أكبر وانتهاكا سافرا لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وإننا عازمون على الوقوف إلى جانب حماس وكل فصائل المقاومة في التصدي للعربدة الصهيونية المدعومة أميركياً.
وجاء في بيان لحزب الله – اللبناني: إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم والأبي وإلى إخواننا الشرفاء في حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى جميع الفصائل العزيزة في المقاومة الفلسطينية وإلى شعوبنا العربية وإلى كل مجاهد مقاوم وحر وشريف، نتقدم بأحر التعازي باستشهاد القائد الكبير والصادق والأخ العزيز الأستاذ إسماعيل هنية رحمه الله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ونتوجه بالخصوص إلى عائلته الشريفة والمضحية والتي قدمت عشرات الشهداء من رجالها ونسائها على طريق تحرير القدس وفلسطين، ونسأل الله تعالى أن يمن عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الدنيا والآخرة.