ترحيب دولي بموافقة المقاومة الفلسطينية على مقترح هدنة يدعو إلى انسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى والمحتجزين
حظيت موافقة حركة المقاومة الفلسطينية حماس على مقترح الوسطاء القطريين والمصريين بشأن الهدنة بترحيب دولي واسع.
وكانت الحركة قد ذكرت أنها أبلغت الوسطاء بموافقتها على المقترح المقدم إليها،
وأوضحت “حماس أن اقتراح الهدنة في غزة يتكون من ثلاث مراحل ويدعو إلى انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، وتبادل الأسرى والمحتجزين وهدنة إنسانية.
وقال مسؤولون في حركة حماس، إن “مصر وقطر قدمت لهم ضمانات باسم كل من الرئيس الأميركي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مفادها بأن الحرب ستنتهي مع نهاية المرحلة الثالثة والأخيرة من الهدنة والتبادل”.
في المقابل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جميع المقترحات المتعلقة بالمفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة يتم دراستها بجدية، وإن الجيش يواصل، بالتوازي مع ذلك، عملياته في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث الصهيونية، عن مصدر إسرائيلي قوله: “سندرس رد حركة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار لنرى ما وافقت عليه وما تعارضه”.
وقال مسؤول صهيوني، إن الهدنة التي أعلنت حركة حماس موافقتها عليها هي نسخة “مخففة” من اقتراح مصري يتضمن استنتاجات “بعيدة المدى” لا يمكن لإسرائيل قبولها.
