تأكيدات دولية واسعة على مبدأ صين واحدة ورافضاً لكل الإجراءات الرامية إلى فصل تايوان عن الأراضي الصينية
عبرت الكثير من دول العالم عن دعمها لوحدة جمهورية الصين وسيادتها على جميع أراضها ورفضها لكل الإجراءات المدعومة من أمريكا والغرب والرامية إلى فصل تايوان عن الأراضي الصينية.
وأكدت هذه الدول بالتزامن مع ما وصف بالانتخابات الرئاسية في جزيرة ومقاطعة “تايوان والتي أفضت إلى فوز مرشح الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم، لاي تشينغدي ‘المؤيد للغرب والذي يدعو إلى استقلال الجزيرة عن البر الرئيسي للصين’.
وزارة الخارجية السورية أكدت دعم دمشق الكامل وتمسكها بمبدأ الصين الواحدة ممثلة بحكومة جمهورية الصين الشعبية، كما تدعم جهودها لصون سيادة الصين ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية
وأدانت دمشق محاولات التدخل الخارجية في الشؤون الداخلية لجمهورية الصين الشعبية، وكل الاستفزازات والتصرفات التي من شأنها توتير الأوضاع في منطقة شرق آسيا وزعزعة الأمن والاستقرار الدوليين
واعتبرت الخارجية السورية أن جزيرة تايوان جزء لا يتجزأ من جمهورية الصين الشعبية، وأن هذه الحقيقة يجب ألا تتأثر بأي إجراءات أو انتخابات تجري فيها
في غضون ذلك أكدت الرئاسة الفلسطينية وقوفها إلى جانب الصين للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها وسياسة الصين الواحدة , بما في ذلك تايوان
ورفضت أي تدخل في الشؤون الداخلية الصينية، ونؤكد أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين.
وزارة الخارجية الصينية اعتبرت قضية تايوان شأن داخلي للصين وبخصوص نتائج الانتخابات في تايوان أكدت على أنه مهما كانت التغييرات التي تحدث في تايوان، فإن الحقيقة الأساسية هي أن هناك صين واحدة فقط في العالم، وتايوان جزء من الصين.
وأن موقف الحكومة الصينية الذي يؤيد مبدأ “صين واحدة” ويعارض النزعة الانفصالية المتمثلة في “استقلال تايوان” و”الصينين” ومبدأ “صين واحدة وتايوان واحدة” لن يتغير.
ومع أن واشنطن تغرد خارج السرب دوماً إلا أن الإدارة الأمريكية سارعت فور إعلان نتائج الانتخابات في تايوان إلى أنها لا تدعم استقلال الجزيرة عن الصين في ذات الوقت أشار رئيس مجلس النواب الأمريكي إلى أن وفداً من أعضاء الكونغرس يعتزم زيارة تايوان في مايو المقبل،
