المـقاومة تنفي وجود مناطق آمنة وتدعو الصليب الأحمر لمرافقة الطواقم الطبية لحمايتها من استهداف الاحتـلال
قالت المـ.قا،ومة الفـ. ـلسـ.طينية إن الا.حتـ.لال الصـ. ـهيـ.وىْي العدو المجرم استهداف النازحين الذي تركوا بيوتهم بفعل القصف الهمجي، في مناطق طَلَبَ منهم النزوح إليها على أنها أماكن آمنة، وارتكاب أبشع المجازر بحقّهم، وآخرها مجزرة مخيم المغازي التي راح ضحيّتها قرابة مائة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى حوالي 1600 مجزرة ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت المـ.قا،ومة في تصريح صحفي على حسابها في تللجرام أن قو.ات الاحتلال المجرم يحاول تضليل الرأي العام ووسائل الإعلام العالمية بادعاء وجود مناطق آمنة، بينما يحوّل هذه العناوين إلى مصائد بشرية يستهدف من خلالها المدنيين العُزّل، وإن على كافة المؤسسات الأممية، والمجتمع الدولي ووسائل الإعلام؛ مسؤولية التحقُّق من روايات الاحتلال المضلِّلة، والعمل على ملاحقة هذا الكيان ومحاسبة قادته، على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات فاقت كل تصوّر.
وكانت المـ.قا،ومة الفـ. ـلسـ.طينية قد دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مرافقة طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذين يتعرضون بشكل ممنهج إلى الاستهداف والاعتداء من قبل جيش الاحتلال، آخرها الاعتداء على طواقم الهلال الأحمر الطبية في جباليا وتدمير سيارات الإسعاف التابعة لها.
وقالت في تصريح صحفي: في الوقت الذي تتعرض فيه الطواقم الطبية للاعتداء من قبل قوات الاحتلال، فإننا لا نجد مبرراً لغياب الصليب الأحمر عن أحد أهم المهام المنوطة به، ألا وهي توفير الحماية بالحد الأدنى لتلك الأطقم التي تعمل في ظروف عمل استثنائية لإنقاذ أرواح المدنيين من عدوان جيش الاحتلال الهمجي.