أهم اخبارمحلي

الأمين العام المساعد القائم بأعمال الحزب وزير الثروة السمكية على ضرورة تحديد المشاريع ذات الأولوية وتوفير ضمانات للاستثمارات المحلية

أكد الأمين العام المساعد القائم بأعمال الحزب وزير الثروة السمكية الأستاذ محمد محمد الزبيري على ضرورة الإسراع في تحديد المشاريع ذات الأولوية لخطة العام المقبل من مختلف قطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها، والتركيز على المشاريع التي تلامس الاحتياجات الضرورية للقطاع السمكي والصيادين، ويسهل تنفيذها حسب الموارد المتاحة لكل جهة.

وشدد الوزير الزبيري خلال ترؤسه اجتماع في ديوان عام الوزارة على أهمية أن تكون المشاريع مرتبطة بتحقيق الأهداف الإستراتيجية للرؤية الوطنية، وتسهم في معالجة الوضع الراهن، وتصاغ على شكل موجهات عامة تراعي الأولويات التشاركية مع القطاعات المختلفة والإمكانيات المتاحة.

وأشار إلى الحرص على استيعاب موجِّهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى كأولويات ضمن برامج وخطط عمل الوزارة والقطاعات والهيئات التابعة لها.

وناقش الاجتماع أولويات مشاريع خطة الوزارة والقطاعات والهيئات التابعة لها للعام ١٤٤٥هـ، وفق المحددات والموجِّهات الإرشادية للرؤية الوطنية وآليات تمويلها.

واستعرض الاجتماع مستوى تنفيذ خطة العام 1444هـ للمشاريع والأنشطة والبرامج للقطاعات المختلفة حسب الأولويات والإمكانيات المتاحة.

وتطرَّق إلى محددات اختيار أولويات الوزارة والجوانب، التي يجب التركيز عليها ضمن خطة المشاريع للعام 1445هـ؛ تنفيذاً لموجِّهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وتعليمات المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية، وبما يحقق النتائج الإيجابية التي تلامس احتياج القطاع السمكي ومجتمع الصيادين والمواطنين وفق الإمكانيات والموارد التمويلية المتاحة.

وفي الاجتماع.

وفي وقت سابق أكد الأمين القطري المساعد القائم بأعمال الحزب وزير الثروة السمكية الأستاذ محمد محمد الزبيري، على ضرورة العمل على توفير ضمانات للاستثمارات المحلية في مختلف الجوانب والمجالات.

وأشار خلال مشاركته في اجتماع برئاسة نائب رئيس القطاع الاقتصادي أحمد محمد الهادي، خاص بمناقشة محددات ونماذج أولويات ومشاريع خطة القطاع الاقتصادي للعام ١٤٤٥هـ، إلى أهمية أن تنطلق الخطط من الواقع والإمكانات المتاحة لتحقيق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الخدمات.. حاثا على ضرورة مراعاة الأولويات التشاركية في الخطط بين كافة الجهات في القطاع الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى