أهم اخبارتقارير ودراساتعربي ودولي

39 أسيراً فلسطينياً تنفسوا الليلة عبير الحرية وأجواء الفرحة تعم أرجاء الأراضي الفلسطينية المحتلة

انتزعت المقاومة الفلسطينية 39 أسيراً فلسطينياً جديداً من غياهب ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الغاشم، ليعودوا مجدداً إلى أهلهم وذويهم وليستنشقوا عبير الحرية.

39أسيراً هم الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين تم الإفراج عنهم الليلة من سجون الاحتلال مقابل إفراج المقاومة عن 13 من محتجزي الاحتلال لديها ضمن اتفاق التهدئة المؤقتة في يومه الثالث.

وعمت أجواء الفرحة والبهجة كل أجزاء فلسطين بتحرر الدفعة الثالثة من الأسرى، وعبر المفرج عنهم عن شكرهم غير المتناهي لحركة حماس وفصائل المقاومة وأهل غزة لوقوفهم في وجه الاحتلال وإلجائه إلى هذه الصفقة..

وتم تحرير 78 أسيراً فلسطينياً من معتقلات الاحتلال خلال اليومين الماضيين مقابل إفراج المقاومة عن 26 من محتجزي الاحتلال لديها.

وأعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تسعى إلى تمديد التهدئة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين.

وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قمعت الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط معتقل “عوفر” العسكري غرب رام الله أثناء انتظارهم الأسرى حيث أطلقت عليهم الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد منهم بينهم صحفي.

ودخل اتفاق التهدئة المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح الجمعة بعد 48 يوماً من العدوان الإسرائيلي الوحشي الذي أسفر عن استشهاد نحو 15 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 36 ألفاً.

على صعيد آخر ألمحت واشنطن إلى استئناف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، معربة عن دعمها غير المحدود للكيان الصهيوني فيما وصفته بعملية استئصال حماس، حيث دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إسرائيل إلى أن “تتعلم الدروس” من توغلها البري في شمال غزة وألا تبدأ العمل جنوب غزة حتى تتمكن من ضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.

وأكد ساليفان أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم خطط إسرائيل لمواصلة حربها ضد “حماس” بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال: “في نهاية المطاف، سوف ترغب إسرائيل في الاستمرار في تنفيذ عمليات عسكرية ضد حماس، وخاصة ضد قادة حماس الذين كانوا مهندسي هذه المذبحة الوحشية والدموية – أسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وشدد ساليفان على أن “الولايات المتحدة توافق فقط على قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته إلى جنوب غزة، بعد أن يتم تحديد هوية المدنيين، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا في أمان، والحصول على المساعدات الإنسانية، والابتعاد عن أي هجوم عسكري خلال العملية الجارية”.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي اليوم الأحد، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.

وأشار إلى أن رئيس الأركان أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقر خطط الهجوم.

وغير بعيد كشف موقع غلوبال ريسيرتش بأنبريطانيا شاركت “إسرائيل” في عدوانها على غزة وحذرت وسائل إعلامها من تسريب أخبار عن ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى