تجري في العاصمة العمانية مسقط جولة مباحثات لخفض التصعيد في البحر الأحمر، وذلك في مسعى بريطاني للبحث عن اتصال دبلوماسي مع العاصمة صنعاء للتهدئة، بعد تصريحاتها النارية عقب استهداف القوات المسلحة اليمنية لناقلة نفط بريطانية في خليج عدن وبارجة حربية في البحر الأحمر.
وقام وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أمس الثلاثاء بزيارة مسقط لإجراء مباحثات مع المسؤولين في السلطنة لبحث موضوع الهجمات في البحرين الأحمر والعربي.
وطلبت لندن طلبت من الجانب العماني إيصال رسائل إلى صنعاء ومحاولة فتح قناة اتصال لبحث التهدئة في البحر الأحمر، مقابل دخول مساعدات إلى قطاع غزة بحسب ما نقلته وسائل إعلامية.
من جانبه كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن تهديدات أمريكية ارسلتها واشنطن لصنعاء عن طريق سلطنة عُمان .
وقال الحوثي في حسابه على منصة “إكس” إن فتح المعارك وتحريك الجبهات هي إحدى التهديدات الامريكية التي تم إيصالها كرسالة أمريكية عبر عُمان رداً على موقف الشعب اليمني المساند لغزة.
وشدد الحوثي على أن أي تحرك للأعداء لن يثني اليمن عن مهمته لنصرة غزة.. مؤكداً أن أي مغامرة أو حماقة بتنفيذ التهديد الأمريكي ضد الشعب اليمني سيكون مصيرها الفشل والخسران.