أهم اخبارعربي ودولي

نابلس تشيّع شهداء المجزرة الصهيونية والاحتلال يترقب الانتقام

شيّعت مدينة نابلس المحتلة، اليوم الأربعاء، شهداءها العشرة الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال على نابلس.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم مجزرة في مدينة نابلس بالضفة الغربية، راح ضحيتها 10 شهداء فلسطينيين، كما أصيب المئات.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، واعتدت على الفلسطينيين بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 102 بالرصاص و250 بحالات اختناق.

فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أنه وصلت إلى مشافي الضفة جثامين الشهداء العشرة وهم: الطفل محمد شعبان 16 عاماً وعدنان بعارة 72 عاماً وعبد الهادي أشقر 61 عاماً والشبان محمد عنبوسي وتامر ميناوي ومصعب عويص وحسام اسليم ومحمد عبد الغني ووليد دخيل وجاسر قنعير.

وزفّت حركة “حماس” شهداء نابلس الذين ارتقوا برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس، مؤكدةً أنّ “مجازر الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن تمرّ من دون رد”.

وشددت حماس على أنّ حصار المقاوِمَيْن اسليم وأبو بكر، وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، “لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال الصهيوني أمناً في أرضنا المحتلة”.

وقالت سرايا القدس إنّ “القائد البطل محمد أبو بكر من أوائل مؤسسي سرايا القدس، كتيبة نابلس، والذي نفّذ برفقة إخوانه العديد من العمليات البطولية الجهادية ضد نقاط الاحتلال ومستوطنيه، واليوم يرتقي شهيداً تاركاً خلفه إرثاً من الشرف”.

من جهتها، وجّهت مجموعات “عرين الأسود” رسالة عاجلة للشعب الفلسطيني ومقاوميه، بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال بالتزامن مع العدوان “الإسرائيلي” المستمر في نابلس.

ودعت “عرين الأسود” “أهالينا للنزول إلى الشوارع وإحراق الأرض تحت أقدام الاحتلال، عار على كل من يحمل بندقية ولا ينزل بها لميدان الشرف والرجولة”.

وباستشهاد الفلسطينيين العشرة يرتفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 60 شهيداً.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة الإسرائيلية الوحشية، مطالبة على لسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة بضرورة تحرك المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية فوراً لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لها أن استهداف الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني في نابلس جريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بالإرهاب المنظم، مشدداً على أن استخدام الأسلحة المحرمة دولياً ضد الفلسطينيين العزل من قبل الاحتلال يتطلب موقفاً دولياً حازماً أمام جرائم قواته التي تقابل بإدانات خجولة من قبل المجتمع الدولي الذي يستمر بسياسة الكيل بمكيالين، ما يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى