ماذا جرى في مستشفى كمال عدوان في عْرْة.. جرائم مروعة لا يصدقها الخيال

#الجماهير عن: وسائل إعلامية ، مواقع تواصل

قال أحد الفـ. ـلسـ.طينيين بأن مـجـ. ـزرة مستشفى ‎كمال عدوان تمثل نموذجا للحقد الاسود للكيان الصـ. ـهيـ.وىْي الذى لا يستطيع ان يتوقه عاقل.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية خبر ارتكاب قوات الا.حتـ.لال الصـ. ـهيـ.وىْي لجرائم مرعبة ومجازر مروعة في قطاع غزة حيث تم تدمير مستشفى كمال عدوان بشكل كامل من قبل قوات الا.حتـ.لال والتي دهست خيام النازحين بالجرافات في ساحة المستشفى كمال وقتلت المتواجدين في الساحة دهساً بآلياتها العسكرية، ودفن العديد من الجرحى والمصابين وهم على قيد الحياة.

تفاصيل الجريمة

ظل مستشفى محاصرا لعدة أيام.. عاش طاقمه الطبي من أطباء وممرضين ومسعفين ومرضى وعددا من النازحين حالات رعب لا مثيل لها..

كانت القذائف تخترق غرف المستشفى على مدار الساعة.. انقطع كل شيء عن المستشفى خلال أيام الحصار.. لا ماء ولا كهرباء و لا دواء و لا إتصالات و لا إسعاف و لا فرق إنقاذ.. لحظات حرجة وأيام عصيبة..

اقتحام وتعذيب وكلاب

وبعد أن قررت قوات الا.حتـ.لال الصـ. ـهيـ.وىْي اقتحام المستشفى حدث مالم يكن في الحسبان.

تم التعامل مع المرضى والممرضات والمتواجدين في المستشفى كمجرمين خطرين.. أطلقوا عليهم الكلاب البوليسية ذات المنظر المفزع.. اعتدت الكلاب على بعض المرضى والمصابين ونهشت لحوم بعضهم.. تعرض الأطباء والممرضات للضرب والتعذيب للاعتراف قسراً بوجود أعضاء لحماس في المستشفى ، وأجبروا 4 من الأطباء والمسعفين على الخروج من البوابة يحملون أسلحة.. أعطاها الجنود الصها. ينة لهم ليثبتوا أنه كان هناك مسلحين داخل المستشفى.. وبعد خروج الأطباء والمسعفين إلى فناء المستشفى lطلـ. ـق جىْـو،د الا.حتـ.لال النار عليهم لير,تقوا شـهـ.،.د!ء..

مشاهد مروعة

بعد ذلك حدثت مآسي لا يمكن توقعها.. جاءت الجرافات العملاقة وبدأت بهدم مقدمة المبنى وتدمير معظم أجزائه.. تحول المستشفى في وقت قصير إلى شبه صحراء.. تم تدمير الجزء الجنوبي للمستشفى، وبقى في الجزء الآخر 12 طفلاً داخل الحاضنات دون ماء ولا غذاء، بعد أن منع الا.حتـ.لال إجلاءهم.. حتى الخيام التي كانت في ساحة المستشفى وفيها بعض النازحين من النساء والأطفال.. سحقتها جرافات الا.حتـ.لال وقامت بدهس من فيها بشكل مباشر.. دفنت الجرافات نحو عشرين نازاحاً وهم أحياء.. وكذلك فعلت مع من تبقى من المصابين داخل المستشفى..

وبعد انسحاب قوات الا.حتـ.لال من المكان.. كانت”جثث الشهداء ملقاة في كل مكان داخل المستشفى”..

وجاء في تغريدة لأحد أبناء غزة:

آليات الا.حتـ.لال سحقت جثث الشهداء تحت جنازيرها قبل انسحابها من المستشفى، بما فيها من جثامين لأطفال ونساء ونازحين وجرحى، ثم تركت المكان وقد فاحت رائحة الجثث وتحللها، بينما تأكلها القطط! هذا لو مشهد سمعنا عنه من كتب التاريخ لسألنا هل كانت غزة حينها محاطة بأمة خائنة ونجسة إلى ذلك الحد؟

وأظهرت فيديوهات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي آثار المجزرة التي ارتكبتها قوات الا.حتـ.لال وأدت إلى تدمير خيام النازحين بالجرافات ودفن نازحين ومرضى تحت أنقاضها وهم أحياء، كما بينت المشاهد الموثقة أشلاء وجثامين دهستهم جرافات الاحتلال في ساحة المستشفى.

منظمات حقوقية وإنسانية دعت إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في جر،يمة دفن أحياء في ساحة المستشفى الجر،يمة التي أكدت حدوثها شهادات حية من المواطنين والطواقم الطبية والإعلامية تفيد بدفن مواطنين أحياء في ساحة المستشفى، وبعضهم شوهدوا أحياءً قبل حصارهم من قبل الا.حتـ.لال”.

المرصد الأورومتوسطي أكد على أن الفظائع التي اقترفتها قوات الا.حتـ.لال الصـ. ـهيـ.وىْي في مستشفى كمال عدوان هي امتداد لهجماتها المتكررة على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية ضمن سياسة ممنهجة بدأتها منذ السابع من تشرين الأول الماضي وهدفت إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطا،ع عْرْة وهو ما يشكل جر،يمة حرب بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني.