قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد: لقد مثلت التوجهات التي أعلنتها القيادة الثورية للتغيير الجذري والبدء بخطوات المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية رسالة أمل كبير للشعب والوطن ككل في الخروج من الوضع الراهن، والانطلاق نحو المستقبل بوعي وإدراك ومسؤولية، و نظراً لكون التحديات على الصعيد الداخلي والخارجي كبيرة ومعقدة، لهذا كان بناء التوجهات على الشراكة الوطنية، للمضي قدماً بالجمع بين جهود مشتركة تتناسب مع هذه التحديات، والعمل بإرادة وعزيمة قوية، للتغلب على التحديات وتحقيق السيادة والاستقرار، وخلق مستقبل أفضل مستدام لوطننا.
وأضاف الشيخ رامي عبدالوهاب محمود: “إن عملية النهوض الحقيقي ونجاح ذلك كله مرهون بنقطة البداية الصحيحة، وبضرورة تأسيس المبادئ والأهداف الأساسية (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية) وبناء العلاقات الخارجية التي تكون مساندة للتوجهات الداخلية، وذلك من قبل جميع القوى السياسية..
وتابع الشيخ رامي عبدالوهاب محمود قائلاً: “كما أن وضع برنامج سياسي يلحقة خطة زمنية محددة تخضع لمتابعة وتقييم مستمر ودوري مستقبلي، وتكون جميع القوى عاملاً أساسياً ومساعداً لإنجاح العمل التنفيذي للحكومة الجديدة التي ستتولى المهام، من خلال التعاون والربط بين النشاط السياسي والحكومي، بشكل تكاملي يهدف لتحقيق الاستراتيجية والأهداف المرسومة، سيحقق النجاح لبناء دولة قادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأضاف رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية الشيخ رامي عبدالوهاب: لقد أيدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن، و قيادة أحزاب اللقاء المشترك منذ البداية التوجهات التي أعلن عنها قائد الثورة وباركتها، لأنها تمثل عاملاً مهماً يساعد كل القوى الوطنية للسير قدماً نحو المستقبل وبما يكفل مواجهة كل التحديات والخروج بالوطن إلى بر الأمان والاستقرار.