تفاصيل عملية أربيل.. كيف استهدفت طهران الموساد الصهيوني في كردستان

كشف حرس الثورة الإسلامية في إيران تفاصيل جديدة العملية التي نفذت فجر أمس، والتي استهدفت وكراً للموساد الصهيوني في أربيل في إقليم كردستان – العراق ومكاتب “للحزب التركستاني” في إدلب السورية.

وجاء في بيان صادر عنه: قامت القوة الجوفضائية في حرس الثورة ليلة أمس الثلاثاء بعملية صاروخية ناجحة، استهدفت مقار لجواسيس الموساد في إقليم كردستان العراق، ومقراً لتجمع قادة وعناصر إرهابية على علاقة بالاعتداءات الإرهابية الأخيرة في إيران.

وأشار البيان إلى أنّ العملية تضمنت إطلاق 24 صاروخاً بالستياً تمكنت جميعها من تحقيق أهدافها بدقة، وتوزعت الصواريخ كالتالي: 4 صواريخ من طراز “خيبر شكن” من خوزستان إلى نحو إدلب، و4 صواريخ من غرب إيران و7 صواريخ أخرى من شمال غربي إيران نحو كردستان العراق، و9 صواريخ متنوعة على مقار مجموعات إرهابية في مناطق محتلة من سوريا.

وذكرت كالة “أنباء فارس” الإيرانية أنّ مقر الموساد المستهدف في أربيل، كان تحت غطاء فيلا سكنية، ويبعد 15 كيلومتراً عن المدينة وليس في منطقة سكنية، وهو المقرّ الثالث في المنطقة من حيث الاستحكام المعماري ومصمّم من طبقتي إسمنت، ومزوّد برادارات وأجهزة تنصّت.. يستخدم “مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط لعمليات إرهابية في المنطقة، ولا سيما ضد إيران”.

وأدّى القصف الصاروخي إلى مقتل 4 مسؤولين رفيعي المستوى في الموساد- بحسب الوكالة.. والقضاء أيضاً على عدد من قادة تنظيم “داعش”.

يأتي الرد الإيراني عقب تفجيرين وقعا في محافظة كرمان الإيرانية في 3يناير الجاري. أديا إلى مقتل 84 وإصابة العشرات، كما يأتي عقب اغتيال القائد البارز في حرس الثورة، رضي موسوي، الذي استهدفه عدوان صهيوني في في ريف العاصمة السورية دمشق.

وأكدت وسائل إعلام صهيونية أن الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران أمس نحو شمال غربي سوريا قطعت مسافة 1230 كلمن وأن إيران تطلق للمرة الأولى صاروخاً عملياتياً إلى هذه المسافة.