تصعيد إماراتي في الضالع والانتقالي يلمح للانسحاب من حكومة عدن
أرسلت الفصائل الموالية للإمارات، الثلاثاء، تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة الضالع، وسط اليمن.
وأفادت مصادر، بوصول المئات من مقاتلي المجلس الإنتقالي على متن عشرات المدرعات والأطقم العسكرية إلى مدينة الضالع، قادمة من محافظة لحج.
ولم يعرف بعد دوافع التعزيزات الجديدة، إلا أن مراقبون يشيرون إلى أن التحركات القائمة ضمن ترتيبات إماراتية للتصعيد ضد قوات صنعاء في محاولة لعرقلة تحركات الأخيرة لفتح الطرقات في الضالع.
من جانب آخر هدد المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن، الثلاثاء، بالانسحاب من حكومة عدن ..
يتزامن ذلك مع عودة رشاد العليمي على واقع أزمات تعصف بمناطق التحالف جنوب اليمن.
وافاد رئيس وحدة المفاوضات بالانتقالي ناصر الخبجي في تصريح نقتله القناة الرسمية للمجلس المنادي بالانفصال بأن سيتم الانسحاب من الحكومة في حال استمر الوضع كما هو عليه الحال.
كما اكد منح المجلس فرصة إضافية لحكومة بن مبارك لتحسين الوضع.
وجاءت تصريحات الخبيجي عشية وصول العليمي إلى عدن في زوقت تعاني فيه المدينة انهيار للخدمات والعملة على حد سواء.
ولم يتضح ما اذا كان الانتقالي يحاول امتصاص غضب أنصاره من تبعات العودة خصوصا بعد تهديد الزبيدي بالتصعيد ام ضمن اتفاق رعاها التحالف.. يذكر ان السعودية كانت كشفت مهمة وحيدة للعليمي تتعلق بكبح جماح تصعيد الانتقالي الذي يهدد مستقبل المفاوضات مع “الحوثيين”.