أهم اخبارعربي ودولي

بيان للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن تدين الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى وعلى الارضي السورية

تدين القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن -بأشد العبارات الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المستمرة على شعبنا العربي الفلسطيني وآخرها الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني بحق مقدساتنا الإسلامية والإنسانية في الأقصى الشريف واقتحامها للمسجد الأقصى والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين فيه واعتقال المئات منهم وإطلاق القنابل الغازية عليهم ومنع سيارات الاسعاف من الوصول إلى المصابين . وإزاء هذا التصعيد الخطير من قبل الكيان الصهيوني تطالب القيادة القطرية المجتمع الدولي والإنساني بالتحرك الفوري لردع الصلف والإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني كون هذه الممارسات الإجرامية والوحشية تعد تصعيدا خطيرا يهدد المنطقة والعالم بالنظر إلى واقع الانقسام الحاد في مجتمع الكيان نتيجة وجود حكومة صهيونية هي الأعنف بتطرفها وعنصريتها، وكون هذه الجرائم تعبيرا عن توجهات حقيقية لهذه الحكومة العدوانية تتجاوز بكونها انتهاكا سافرا للأماكن المقدسة وتعد امتدادا لسياسة تهويد القدس والإساءة البالغة للمقدسات الإسلامية واستفزازا لمشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم ، لاسيما في شهر رمضان المبارك . ويأتي ارتكاب أبشع جرائم الكيان الصهيوني من حكومته الأشد تطرفا في ظل الظروف والأحداث التي تشهد ها المنطقة والعالم والتي تهدد بتفجر حرب واسعة إقليمية وعالمية قد تقود في إطار معطيات الواقع العالمي الراهن إلى حسم وإنهاء هذا الصلف وبنهايته تنتهي وظيفة الكيان الصهيوني لينعم كل أبناء المنطقة في ظل انتصار أبنائها لحقوق شعوبها وأمتها وسطوع حقائق التاريخ والجغرافية فيها. ومن هنا تدعو القيادة القطرية الشعوب العربية إلى قيامها بالضغط الفعلي على حكامها الذين تربطهم علاقة تطبيع وتماه مع سياسات الكيان الصهيوني لإعادة النظر بهذه العلاقة والقيام بما يفرضه عليهم الضمير الإنساني والواجب الوطني والقومي والديني لوقف هذه الجرائم الصهيونية بصورة جذرية والتي وصلت بشاعتها إلى حد لا يمكن استمرار التغاضي عنها تحت أي مبرر كان بحق الشعب العربي الفلسطيني والمنطقة بأكملها والتي تعاني من الاعتداءات المختلفة بشكل مباشر وغير مباشر ومنها التي ترتكب بحق سوريا ، وليس ببعيد ان يأتي اقتحام الأقصى اليوم بعد أيام قلائل من الاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بصورة متكررة في مخيط العاصمة دمشق ومناطق مختلفة من ارض سورية في إطار مخططات الكيان التهويدية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة لجر المنطقة العربية والعالم إلى الحسم الكلي للصراع ضمن المعادلة العالمية الراهنة والتي ترتسم في الأحداث وتطوراتها معالم تشكل نظام عالمي جديد سيفرض قيامه واكتمال تشكل صورته بصورة حتمية حلا جذريا للقضية الفلسطينية وكل القضايا العربية المرتبطة بها وهي قضية الإنسان العربي ووطنه الواحد المتحرر من كل انواع الاحتلال في كل أرجاء أرضه .

 

تجدد القيادة القطرية دعوتها للجماهير العربية والاسلامية وقواها الوطنية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية، كما تحيي صمود الشعب العربي الفلسطيني وعملياته البطولية التي تنفذها حركات المقاومة الفلسطينية والتي تواجه بشجاعة وبطولة آلة الحرب الهمجية لقوات الكيان الصهيوني الغاصب ، والخروج إلى الساحات الداعم لنصرة شعب فلسطين كل فلسطين وما يتطلبه الموقف من أفعال حقيقية تجاه قضيته الواحدة وهي حرية الإنسان والأرض والوطن وعنوانها في هذه اللحظة التاريخية يتصدرتحرير فلسطين المقاومة ودحر وإنهاء الاحتلال من على سوريا الصمود والتحدي وكل ارجاء الوطن العربي.

 

كما تدعو القيادة القطرية إلى المواقف والافعال

للقوى الوطنية في العالمين العربي و الاسلامي

و توحيد كلمتها وترجمتها فعليا في مواجهة التعنت الصهيوني وإنهاء كل مخططاته الإجرامية وإحراز الانتصار العربي الفلسطيني في نيل كل حقوقه المسلوبة على أرضه وبنيلها يتحقق السلام الحقيقي والعادل لكل أبناء الشعب الفلسطيني وشعوب العالم المناضلة من اجل حريتها واستقلالها .

 

كما نؤيد و نوكد على اهمية ما جاء في البيان الصادر عن مؤتمر الاحزاب العربية في ال ٥ نيسان/ ابريل ٢٠٢٣م ودعوته إلى عقد قمة عربية عاجلة، وقمة إسلامية، لاتخاذ قرارات كبيرة وإجراءات عملية حاسمة لدعم الشعب الفلسطيني المقاوم وردع الكيان الصهيوني. أضافة لكسر الحصار الظالم على سوريا العروبة وانها الاحتلال و التحرك الجاد لوضع حدا نهائياً للاعتداءات الكيان الصهيوني في المنطقة العربية.

 

 

المجد والخلود للشهداء.

 

النصر للقدس والشعب العربي الفلسطيني المقاوم.

 

صادر عن: القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي -قطر اليمن

صنعاء ٦-نيسان/ابريل ٢٠٢٣ الموافق ١٥ رمضان ١٤٤٤

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى