المقاومة الفلسطينية تقضي على 5 جنود صهاينة وتصيب آخرين في قطاع غزة والاحتلال يرتكب 15مجزرة صباح اليوم
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة موقعة قتلى ومصابين في صفوفها.
وقالت المقاومة في بيان اليوم: خاض مقاتلونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة في مناطق بمخيم البريج وأوقعوا بهم إصابات محققة، كما اشتبكوا مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرق المخيم وأجهزوا عليهم.
وأضافت المقاومة: تم استهداف دبابتي ميركافا للاحتلال بقذيفتي الياسين105 وار بي جي شرق مخيم البريج، فيما تم استهداف تحشيدات العدو في خان يونس جنوب القطاع بوابل من قذائف الهاون.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 22.185 شهيداً و57.035 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأفادت بأنّ الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـساعات الـ24 الماضية راح ضحيتها 207 شهداء وأصيب 338 شخصاً.
وشهدت مناطق مختلفة من القطاع سلسة غارات بالطائرات الحربية والمسيّرة وقصفاً مدفعياً إسرائيلياً أسفر عن شهداء وجرحى وأضرار هائلة، وذلك فجر اليوم الثلاثاء والليلة الماضية.
كما شهد شمال مخيم المغازي وسط القطاع قصفاً مدفعياً إسرائيلياً مركّزاً. وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها بكثافة في اتجاه المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وكان مدير منظمة “اليونيسيف”، جيمس إلدر، قد أفاد بأنّ أكثر من ألف طفل في غزة بُترت لهم ساق أو كلا الساقين، من جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويوم أمس، أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء بأنّ عدد الشهداء هذا العام هو الأكبر في فلسطين منذ نكبة 1948.
وقبل أيام، تطرّقت منظمة “أطباء بلا حدود” إلى الوضع الإنساني في غزة وحجم المآسي. وقالت المنسّقة الطبية للمنظمة، جيليميت توماس، إنّ “الرعب في قطاع غزّة وصل إلى درجة لم تعد هناك كلمات لوصفه”.