القيادة المركزية للحزب توجّه رسائل إلى الأحزاب الشقيقة والصديقة تُدين فيها الحصار الظالم على سورية
وجّهت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رسائل إلى أكثر من مائة من الأحزاب الشقيقة والصديقة في الوطن العربي والعالم، باللغات العربية والإنكليزية والإسبانية، وأوضحت الرسائل الأوضاع التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة الكارثة التي ألمّت به بسبب الزلزال، كما أدانت القيادة الممارسات غير الإنسانية للولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وإصرارها على حصار سورية الجائر.
وقد أكدت القيادة في رسائلها يقينها بأن الشعب السوري لا يحتاج إلى أدلّة جديدة على نفاق إدارة الولايات المتحدة وأدواتها من دول الاتحاد الأوروبي، وازدواجية المعايير المتبعة منهم، مشيرةً إلى دعمهم للإرهاب وانتهاكاتهم المتكرّرة لحقوق الإنسان، ونهجهم نحو ما يشكّل “الاستعمار الجديد”.
ونوّهت القيادة بأن هذه الدول ورغم ما حلّ بسورية إبان كارثة الزلزال المدمّر ما زالت تُمعن في فرض حصارها الأحادي الجانب، ومنع وعرقلة جميع جهود الإغاثة ووصول المساعدات الإنسانية والطبية والأدوية وأدوات الإنقاذ والآليات وقطع غيارها اللازمة لجميع عمليات الإنقاذ.
كذلك أكّدت القيادة عبر رسائلها مضيّ الشعب السوري في مواجهة هذه القوى، ووقوفه إلى جانب الشعوب ومساندتها في تقرير مصيرها، وتوجّهها نحو العالم الجديد المتعدّد الأقطاب، المتحرّر من هيمنة القوى الغربية وتسلّطها.
ولفتت القيادة إلى أن هذه الدول بتصرّفاتها لم تُسئ إلى سورية فقط، بل أساءت إلى نفسها وعرّت مواقفها غير الإنسانية أمام الرأي العام العالمي.
وأكدت الرسائل تضامن الحزب الإنساني مع الشعب التركي الجار في محنته، مشيرةً إلى متانة الأواصر التاريخية التي تجمع الشعبين السوري والتركي.