أهم اخبارتقارير ودراساتعربي ودولي

القوات المسلحة تؤكد اقتياد سفينة صهيونية إلى الساحل اليمني وتدعو المجتمع الدولي لإيقاف العدوان على غزة لوقف توسع الصراع

سفينة الشحن جالكسي لايدر مخصصة لنقل المركبات المدنية والعسكرية طولها يتجاوز 180 متر وسعرها اكثر من 55 مليون دولار.

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، الاستيلاء على سفينة إسرائيلية بعملية عسكرية للقوات البحرية في البحر الأحمر.

وبحسب بيان تلاه متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، فإن العملية جاءت “تنفيذاً لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، واستجابةً لمطالب أبناء شعبنا اليمني العظيم، وكل الأحرار من أبناء الأمة، وانطلاقاً من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار ظالم واستمرار المجازر المروعة والبشعة من قبل العدو الإسرائيلي”.

وأوضح البيان أن قواتنا البحرية اقتادت السفينة الإسرائيلية إلى الساحل اليمني، مؤكداً التعامل مع طاقم السفينة الإسرائيلية وفقا لتعاليم ديننا الإسلامي.

وجدد البيان تحذير جميع السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه، بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا لقواتنا المسلحة، مهيباً بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين.

وأكد البيان الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي، حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة والجرائم بحق إخواننا الفلسطينيين، لافتاً أن من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هو الكيان الصهيوني.

واختتمت القوات المسلحة اليمنية بيانها، بأنه على المجتمع الدولي إذا كان حريصا على أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، موضحة أن عملياتنا لا تهدد إلا سفن كيان العدو الإسرائيلي والمملوكة لإسرائيليين.

وكانت القوات المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لها، مهيبة بجميع دول العالم سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم سفن كيان العدو، وتجنب الشحن عليها.

يذكر أن سفينة الشحن الإسرائيلية جالكسي لايدر مخصصة لنقل المركبات المدنية والعسكرية طولها يتجاوز 180 متر وسعرها اكثر من 55 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى