أهم اخبارسياسة

القحوم يؤكد أن صنعاء مع تحقيق السلام مع دول الجوار إذا نأت بنفسها عن مخطط أمريكا والغرب بعودة العدوان الذي سيكون له عواقب وخيمة عليهم

حذر عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ علي القحوم دول الجوار من عواقب وخيمة إذا تجاوبت مع الرغبة الأمريكية في إعادة العدوان على اليمن بسبب موقفها القوي والشجاع ضد الكيان الصهيوني.

وقال الأستاذ القحوم في تغريدة له على حسابه في منصة X “‏تصريحات الأمريكان والبنتاغون اليوم حول اليمن تؤكد التوجهات العدائية والمحاولات الأمريكية في إشعال المنطقة، بدون أن يكون الأمريكي والغربي في الواجهة كما حصل خلال العدوان والحصار على اليمن منذ تسع سنوات مضت، والمعلن من واشنطن وتنفيذه عبر أنظمة محمية أمريكياً وغربياً وبأيادي تدعي العروبة والإسلام، ورفع يافطات العروبة وعودة اليمن الى الحضن العربي.

وأضاف القحوم: “في المقابل تعود أمريكا باسطوانتها المشروخة في التلويح بالتصعيد على اليمن، سيما وموقفها القوي في مشاركتها الفعلية في معركة طوفان الأقصى، ونصرة فلسطين والمجاهدين في غزة والشعب الفلسطيني المظلوم، مشيراً إلى أن هذه التحركات والتصريحات الأمريكية تؤكد وتثبت أن هناك نوايا مبيته للتصعيد مجدداً على اليمن، وهي دليل واضح لعرقلة المساعي المبذولة بجهود عمانية مشكورة، لتحقيق السلام في اليمن والمنطقة.

وأكد القحوم أن التحركات الأمريكية العدائية تقطع الطريق أمام التفاهمات التي أنبنت بين صنعاء كدولة وقيادة والرياض، مع ضغطهم الواضح الذي يمارس على دول الجوار للعودة للتصعيد مجدداً، وإعادة العدوان والحصار، وإشعال اليمن من الاستمرار في عملياتها العسكرية الكبرى في ضرب إسرائيل، ومنع واحتجاز واستهداف السفن العسكرية والتجارية الاسرائيلية في البحر الأحمر.

وقال القحوم: ” تابعنا تصريحات من دول الجوار تؤكد بأن هناك مناورات سياسية، فربما يكون هناك رضوخ أو تجاوز لها، بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي بوتن إلى السعودية، والتي لها تفسيرات في المعادلات السياسية من حيث التوقيت والأهمية.

وتابع القحوم: أمام تحركات الأمريكان والغرب العدائية والتلويحات على اليمن، نؤكد أننا مع تحقيق السلام مع دول الجوار، وتجاوز مربع الخصومة والتحول إلى مربع الصداقة ورعاية المصالح المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار مع احترام سيادة واستقلال ووحدة اليمن، وبناء العلاقات الطيبة والمتكافئة، ونصح أمريكا بأن لا تدفع دول الجوار مجددباً للتصعيد والعدوان، لأن ذلك سيكون عواقبة وخيمة، ولن يجنوا من ذلك إلا الخساراة والفشل، وإن كان ولابد فيكون هناك نأي بالنفس، وترك الأمريكان والغرب يجربوا بأنفسهم محاولات العدوان على اليمن، ولهم عبرة بما مضى من سنوات العدوان والحصار إن كانوا يعتبرون.

ونوه القحوم إلى أن اليمن بفضل الله وبحكمة وعظمة وشجاعة قائدة قائد الثورة يحفظه الله وبالاجماع الوطني والشعبي وبجيشه وقواته الأمنية وصناعاته العسكرية المتطورة سيكون حاضرا بكل الخيارات في الدفاع عن سيادته واستقلاله، وستبقى ثابتة في الموقف الوطني ومع قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس حتى الانتصار باذن الله وزوال إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى