العدوان الصهيوني يدخل شهره الثالث ويواصل ارتكاب جرائم الحرب ضد المدنيين ويدمر 60% من مساكن غزة
أكمل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ60 ليدخل شهره الثالث بتصعيد خطير يتمثل بتدمير ما يزيد عن ثلثي المباني اللسكنية في القطاع وتهجير ما يزيد عن 80% من السكان. وقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وتحدّث الإعلام الصهيوني عن إصابة شخص في منطقة الوسط في “تل أبيب” من جراء الرشقة الصاروخية، إضافة إلى سقوط صواريخ المقاومة على مبنى في “تل أبيب” ومينائها.
وارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أمس الثلاثاء مجزرة جديدة في غارة استهدفت مبنىً سكنياً عند مدخل دير البلح، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصاً معظمهم من الأطفالن ليرتفع عدد ضحايا العدوان إلى ما يزيد عن 16ألف شهيد.
ويشنّ الاحتلال عدوانه وسط قطعه الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة من القطاع. وفي هذا الإطار، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني انقطاعه عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن طواقمه العاملة هناك.
ونتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزّة منذ نحو شهرين، أكد المتحدث باسم “الأونروا” في غزة، عدنان أبو حسنة، أنّ مئات العائلات التي نزحت من مناطق القصف باتت في الشوارع على أبواب مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنّ لدى “الأونروا” أكثر من مليون نازحٍ، يتوزّعون على 156 مدرسة، مشدّداً على أنّ المراكز لا يمكنها استيعاب مزيدٍ من النازحين.