أكد عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية الشيخ رامي عبدالوهاب محمود بأن عظمة صمود شعبنا اليمني منذ ما يقارب عقد من الزمن تكمن بتسطيره أروع البطولات والتضحيات وتحمله معاناة الحرب العدوانية الظالمة وتبعاتها من حصار اقتصادي جائر يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية، كما تجذر هذا الصمود بالموقف الوطني الرافض لمخططات قوى العدوان واحباطها وافشالها قولاً وعملاً من القيادة الثورية والسياسية وكل القوى المناهضة والمجاهدة المؤمنة ان يكون اليمن حراً مستقلاً له سيادته المكتملة على أراضيه دون انتقاص.
وقال رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية في الكلمة التي ألقاها باسم أحزاب اللقاء المشترك في الفعالية المركزية للأحزاب والمكونات السياسية بذكرى يوم الصمود الوطني: لقد واجه شعبنا الشامخ كثير من المحاولات الاستعمارية للنيل من ارضه وحكمه خارج ارادته منذ ازمنة بعيده وكلها سقطها وباءت بالفشل الذريع نتيجة يقظة الشعب ونضالاته وتضحياته وامتلاكه الارادة والقوة واصراره بشجاعة وثقة انها ينتصر لحقه وكل حقوقه الذي عرف عنه رفض خضوعه لاكبر القوى الطامعة في السيطرة على بلاده ، و مازال شعبنا اليمني يضرب به الامثلة البطولية في صفحات التاريخ العالمي حتى الان .
وأضاف “إننا نؤكد هنا بان القوى والمكونات السياسية الوطنية في صنعاء موحدةً في كلمتها وموقفها إزاء مواجهة المخاطر المحدقة بأرض الوطن واضعة مصلحة وسلامة أراضية فوق كل اعتبار ، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا وتقتضي تظافر الجهود من قواه ومكوناته و أحزابه السياسة الوطنية في تمتين علاقاتها فيما بينها لرص صفوفها وتعزيز وحدتها والسير بنضالاتها بمنهجية علمية واستراتيجية وطنية لتمتلك القدرة التفاوضية الوطنية على الساحة الدولية بما يضمن فرضها بعدم النيل من سيادة و حرية و كرامة واستقلال الوطن والوصول الى سلام حقيقي يلحقه الاستقرار و الازدهار والنهوض ببلادنا و إرساء دولة المؤسسات والنظام والقانون والديمقراطية والعدالة السياسية وتثبيت الحكم الرشيد وتعزيز دور المرأة للاستفادة من إسهاماتها، وإعادة الاعتبار لمبادئ وأهداف الثورات اليمنية، والخيارات الوطنية التي توافق عليها اليمنيون في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وتحقيق أمننا القومي بكل جوانبة.
وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية بأننا على مشارف عالم جديد متعدد الأقطاب يرفض الهيمنة الأحادية ، ويستشرف حلولاً شاملة لكل قضاياه وبلدنا لديه مقومات واعدة و يتميز بخصائص وسمات تمكنه ان يكون شريكا اقتصاديا وامنيا دوليا للعالم الذي يشهد حراكا اليوم ويمضي باتجاه عالم يسوده العدالة و الامن والسلام تحل فية الحرية وحقوق الانسان لجميع الناس بمختلف انتماءاتهم وديانتهم و الوانهم.
نص كلمة أحزاب اللقاء المشترك التي ألقاها رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية الشيخ رامي عبدالوهاب محمود في الفعالية المركزية للأحزاب والمكونات السياسية في يوم الصمود الوطني:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين
الأخوة الحضور كلا باسمه وصفته ….
يسرني ان اتحدث اليكم باسم احزاب اللقاء المشترك في هذه الفعالية الوطنية ونحن نعيش اجواء شهر رمضان المبارك اعادة الله علينا وعليكم وعلى ابناء شعبنا اليمني العظيم الصامد وقد تحقق الانتصار الكبير في يمن الحضارة والتاريخ بدحر الغزاه الطامعين من ارضه ووضع حداً نهائياً لمطامعهم التي ظل شعبنا يعاني منها ويتصدى لها منذ اقدم العصور .
إن عظمة صمود شعبنا اليمني منذ ما يقارب عقد من الزمن تكمن بتسطيره أروع البطولات والتضحيات وتحمله معاناة الحرب العدوانية الظالمة وتبعاتها من حصار اقتصادي جائر يتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
كما تجذر هذا الصمود بالموقف الوطني الرافض لمخططات قوى العدوان واحباطها وافشالها قولاً وعملاً من القيادة الثورية والسياسية وكل القوى المناهضة والمجاهدة المؤمنة ان يكون اليمن حراً مستقلاً له سيادته المكتملة على أراضيه دون انتقاص .
لقد واجه شعبنا الشامخ كثير من المحاولات الاستعمارية للنيل من ارضه وحكمه خارج ارادته منذ ازمنة بعيده وكلها سقطها وباءت بالفشل الذريع نتيجة يقظة الشعب ونضالاته وتضحياته وامتلاكه الارادة والقوة واصراره بشجاعة وثقة انها ينتصر لحقه وكل حقوقه الذي عرف عنه رفض خضوعه لاكبر القوى الطامعة في السيطرة على بلاده ، و مازال شعبنا اليمني يضرب به الامثلة البطولية في صفحات التاريخ العالمي حتى الان .
وفي هذا الاتجاه إننا نؤكد هنا بان القوى والمكونات السياسية الوطنية في صنعاء موحدةً في كلمتها وموقفها إزاء مواجهة المخاطر المحدقة بأرض الوطن واضعة مصلحة وسلامة أراضية فوق كل اعتبار ، وخاصة في هذه الظروف العصيبة التي يعيشها شعبنا وتقتضي تظافر الجهود من قواه ومكوناته و أحزابه السياسة الوطنية في تمتين علاقاتها فيما بينها لرص صفوفها وتعزيز وحدتها و السير بنضالاتها بمنهجية علمية واستراتيجية وطنية لتمتلك القدرة التفاوضية الوطنية على الساحة الدولية بما يضمن فرضها بعدم النيل من سيادة و حرية و كرامة واستقلال الوطن والوصول الى سلام حقيقي يلحقه الاستقرار و الازدهار و النهوض ببلادنا و ارساء دولة المؤسسات والنظام و القانون والديمقراطية والعدالة السياسية وتثبيت الحكم الرشيد وتعزيز دور المرأة للاستفادة من إسهاماتها، وإعادة الاعتبار لمبادئ وأهداف الثورات اليمنية، والخيارات الوطنية التي توافق عليها اليمنيون في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. وتحقيق امننا القومي بكل جوانبة .
الحضور الكريم :
ما ننشده اليوم ليمننا الحبيب هو مكانتة الحقيقة الذي يستحقها فبلادنا يتميز بموقع جغرافي هام وحضارة امتدت الى خمسة الف سنة وثروات طبيعة وبشرية كما ان دولتة دولة مؤسسة في الجامعة العربية وفي منظمة الامم المتحدة منذ نشأتهما، لهذا من الطبيعي وحقنا ان تكون دولة قوية تضمن حرية البلاد وتَصُون استقلالها، دولة عصريةٍ تنْهَضُ بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، وقريبةٍ من المواطن، تخْدُمه وتضمن له التمتع بحقوقه، وتكون درعاً في نصرة قضايا امتنا العربية والاسلامية وعلى راسها القضية فلسطين المقاومة للاحتلال الصهيوني و الجولان المحتل و كسر الحصار الظالم على سوريا الصمود وخروج القوات الاجنبية المحتلة وتؤدي دورا ملموساً من اجل عالم يسوده الامن والعدالة بعيدا عن الواقع الدولي المتسم بالظلم والاستكبار والفوضى والاقتتال والازمات الاقتصادية و العنصرية وازدواجية المعايير ومخططات التوحش في العالم.
إننا على مشارف عالم جديد متعدد الأقطاب يرفض الهيمنة الأحادية ، ويستشرف حلولاً شاملة لكل قضاياه. و بلادنا لدية مقومات واعده و يتميز بخصائص وسمات تمكنه ان يكون شريكا اقتصاديا وامنيا دوليا للعالم الذي يشهد حراكا اليوم ويمضي باتجاه عالم يسوده العدالة و الامن والسلام تحل فية الحرية وحقوق الانسان لجميع الناس بمختلف انتماءاتهم وديانتهم و الوانهم..
واخيرا نتمنا التوفيق والنجاح لكل القوى السياسية الوطنية الذي تجمعنا بها قواسم مشتركة والسير
لوحدة كل اليمنين لمشروع وطني جامع لتحقيق المصلحة العليا لوطننا الغالي اليمن ..
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته