السيد نصر الله: ما يجري في الضفة وغزة ولبنان واليمن أسقط مفهوم الملجأ الآمن في كيان العدو الصهيوني
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن ما يجري في الضفة وغزة ولبنان واليمن أسقط مفهوم الملجأ الآمن في كيان العدو الصهيوني.
وأكد نصر الله أن من نتائج طوفان الأقصى ارتفاع مستوى التأييد للمقاومة على مستوى الأمة وإسقاط الرهان الصهيوني على تخلي الفلسطينيين عن قضيتهم وأرضهم.
وأثنى نصر الله على ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر موضحا أن جبهة البحر الأحمر خطوة يمنية حكيمة ومؤثرة بشكل كبير على العدو الصهيوني، وأن هذه الخطوة لليمن العظيم كان لها تأثير على اقتصاد العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن من يقتل في غزة هو الأمريكي والصاروخ أمريكي ومن يمنع وقف الحرب على غزة هو الأمريكي.
وأدان نصر الله جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس صالح العاروري، وأشار إلى أن ما حصل بالأمس في الضاحية الجنوبية جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عليها، وخاطب الكيان الصهيوني بقوله ما حصل بالأمس لن يبقى دون رد أو عقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي.
وبين نصر الله أن عملية طوفان الأقصى وما جرى منذ 7 تشرين الأول أضعف “إسرائيل” وزلزل كيانها ووضعها على طريق الزوال الذي سنشهده جميعا ولن يحميها أحد.
وقال إن: من نتائج عملية طوفان الأقصى إسقاط التفوق الاستخباراتي للعدو الصهيوني، وأنه بعد 3 أشهر من الحرب في غزة لا يوجد أحد في الكيان يدعي أن أمامه صورة نصر حتى الآن.
وشدد نصر الله على أن محور المقاومة ليس على شاكلة بقية المحاور فهو يلتقي على مفاهيم ورؤى استراتيجية، وأن في هذه الصيغة المبدعة لا يملي أحد على أحد شيئا ونستمع للنصائح ونستفيد من تجارب بعضنا وهذا ما يجري الآن في طوفان الأقصى
وأكد نصر الله أن “إسرائيل” سقطت أخلاقيا وقانونيا وإنسانيا وهي في نظر كل شعوب العالم قاتلة للأطفال والنساء ومهجرة للناس وصاحبة أكبر إبادة جماعية في القرن الحالي.