أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن معركة الأمريكي والبريطاني مع اليمن ليست من أجل الملاحة الدولية بل من أجل الملاحة الإسرائيلية، مؤكداً بأن البريطاني يقوم بدور عدواني ووقح بدون أي مبرر، وأنه ما يزال يحمل العدوانية تجاه الشعب اليمني منذ استعماره السابق في عدن
وقال السيد عبدالملك: إذا بقي للبريطاني شيء من الأحلام فليدرك أنها خيال ووهم كاذب لن يكون لها إمكانية للتنفيذ في الواقع
وأضاف: إذا كان للبريطاني أوهام باستعمار بلدنا فهي عبارة عن مرض نفسي دواؤه لدينا وعلاجه عندنا
وتابع: إذا كانت الجرعة الماضية لسفينة البريطاني التي احترقت من الليل إلى الليل غير كافية فيمكن أن تُوجّه له المزيد من الجرعات
السيد عبدالملك : لا جدوى للأمريكي ولا للبريطاني من العدوان على بلدنا، المجدي فقط والحل هو دخول الغذاء والدواء إلى أهالي غزة ووقف جرائم الإبادة الجماعية.
وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أن ما يقوم به الأمريكي والبريطاني هو عدوان وانتهاك للسيادة وخطره مرتد عليهم، مشيراً إلى أنه لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية يواجه الأمريكي مثل هذه الورطة أن تصبح سفنه وبوارجه مستهدفة.
وأوضح السيد عبدالملك أن الضربات الأمريكية البريطانية على بلدنا بلغت هذا الأسبوع 86 ضربة وليس لها أي تأثير في الحد من قدراتنا ولا تحد من قدرات بلدنا بحمد الله وضرباتنا مستمرة وفعالة ومؤثرة بشكل واضح.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي: بالنسبة للسفن الإسرائيلية توقفت حركتها نهائيا من باب المندب وعبر البحر الأحمر وهذا انجاز وانتصار حقيقي، وأن كلفة خسائر العدو الاقتصادية باهظة نتيجة لعمليات القوات المسلحة اليمنية، وهذا شيء معروف وواضح.
وكشف السيد عبدالملك عن تقدم على مستوى التكتيك والتصنيع وتطوير القدرات العسكرية في البلد، وأن العمليات العسكرية في البحر الأحمر جزء من تحرك شامل للشعب اليمني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن مخرجات التعبئة والتدريب والتأهيل العسكري في اليمن بعشرات الآلاف وتضاف إلى مئات الآلاف، مشيرا إلى أن الأمريكي يعرف أن الجيش اليمني صاحب تجربة طويلة ومتنوعة واجه فيها كل التكتيكات الأمريكية خلال 9 سنوات من العدوان على بلدنا.
وقال السيد عبدالملك: سنستمر بموقفنا بإطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المسيّرة وأنشطة التعبئة ستستمر وتتوسع
وأكد السيد عبدالملك بأن الأمريكي لم يجرؤ مع استهداف سفنه وبوارجه على اجتياح اليمن بل يبحث عمّن يقاتل ميدانيا وبريا بالنيابة عنه، وبدلا من أن يرسل جيشه إلى الميدان ليقاتل يبحث عن مرتزقة وأدوات رخيصة ليس لدمائها قيمة، مجدداً التأكيد على أن السبيل الوحيد لإنهاء المشكلة هو وقف العدوان والحصار على غزة.
وقال السيد عبدالملك إن “صمود المجاهدين في غزة بإمكاناتهم المحدودة في ذلك الوضع الصعب، هو آية من آيات الله وشاهد على النصر والتأييد الإلهي لهم”، وإن هذا الصمود والاستبسال هو “صفحة ناصعة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومن مبشّرات المستقبل الواعد والمشرق بالفرج والزوال الحتمي للعدو”.
مشيراً إلى أن بيانات الأمم المتحدة بشأن غزة تقابل بالاستهجان والإساءة على الرغم من أنها لم تدخل بعد إلى التصنيفات التي تطلقها على الشعوب المستضعفة، وأن دور أمريكا في مجلس الأمن هي مصدر شر وإجرام وظلم وطغيان على الشعوب المستضعفة.
