أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أن اليمن سيواصل عملياته حتى يصل الغذاء والدواء إلى كل سكان غزة ويتوقف الإجرام الصهيوني، وأن المعركة مستمرة ومرتبطة بمعركة غزة.
وأشار إلى أن التصعيد الأمريكي على بلدنا يكلفه الكثير على المستوى الاقتصادي وله نتائج سلبية في توسيع الصراع، مبيناً أن السبب الأساسي والرئيسي في استمرار الإجرام الصهيوني في غزة هو الموقف الأمريكي.
وقال في كلمة له بشأن آخر التطورات ليس هناك معركة في البحر الأحمر من أجل الملاحة الدولية ، في البحر معركة لإسناد الشعب الفلسطيني في مقابل العدوان الأمريكي لحماية الإجرام الصهيوني
وأضاف السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي: محصلة عملياتنا لحد الآن القصف بأكثر من 200 طائرة مسيّرة وأكثر من 50 صاروخا باليستيا ومجنحاً.
وأضاف مهما كان التصعيد الأمريكي والبريطاني فستكون نتائجه عكسية ولن يؤثر على قرارنا وموقفنا، مشيراً إلى أنهمنذ بداية الاعتداءات على بلدنا لم يتمكن الأمريكي من إيقاف استهداف السفن بل أدخل نفسه والبريطاني في المشكلة.
نحن نستهدف بكل وضوح السفن المرتبطة بإسرائيل بهدف إيصال المواد الغذائية إلى الشعب الفلسطيني، وهدفنا هو الضغط لإيصال الدواء والغذاء للشعب الفلسطيني في غزة ومنع الإجرام الصهيوني.
وأشار إلى أنه منذ بداية عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر عَبَرت 4874 سفينة تجارية وهو عدد كبير جدا خلال هذه الفترة، موضحاً ما يقوم به الأمريكي والبريطاني هو تهديد للملاحة الدولية وانتهاك لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر.
وبشأن تطورات العدوان الصهيوني على غزة قال السيد الحوثي لم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عدوان استمر مثل هذه المدة الزمنية وبنفس مستوى الإجرام وعلى نطاق محدود مثل قطاع غزة، ولم يسبق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي أن يستمر جيش ولا جيوش عربية متعاونة بمثل صمود المجاهدين في غزة.
مبيناً أن خسائر العدو الإسرائيلي بلغت آلاف القتلى والجرحى من جنوده مع اهتزاز غير مسبوق للكيان وفشل تام لما كان يأمل تحقيقه، وأنه لو وفر المسلمون الدعم اللازم للشعب الفلسطيني ومجاهديه لتغيّرت المعادلة.
