أهم اخبارعربي ودولي

الرئيس الأسد يزور مناطق الزلزال في حلب ويؤكد: لا يوجد إنسانية في الغرب الاستعمار منذ 600 عام يقوم على قتل وسرقة ونهب الشعوب

تفقد الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة أوضاع المتضرّرين نتيجة الزلزال في محافظة حلب وعمليات الإنقاذ المستمرة في عدة مناطق.

وتوجّه الرئيس الأسد وعقيلته السيدة أسماء إلى مشفى حلب الجامعي للاطمئنان على حالة المصابين والمتضرّرين من الزلزال، واستمعا منهم إلى أوضاعهم واحتياجاتهم، واستمعا من الكوادر الطبية إلى طبيعة الدعم الطبي الذي تم تقديمه للمصابين والتحدّيات التي واجهتهم في محنة الزلزال غير المسبوقة.

وقال الرئيس الأسد مخاطباً الأطباء والكوادر العاملة في المشفى: “نفتخر بالكوادر الوطنية في كل الأزمات، وفي أزمة الزلزال شاهدنا الكثير من البطولات، والأطباء الذين يعملون في الظل هم جزء من هذه البطولات وما سمعناه من المرضى وهم بمعنويات عالية يدلّ على قيامكم بواجبكم وهذه هي الوطنية والبطولة”.

أيضاً، اطلع الرئيس الأسد على العمليات المستمرّة للإنقاذ ورفع الأنقاض والدمار في حي المشارقة بمدينة حلب.

وقال الرئيس الأسد مخاطباً الأطباء والكوادر العاملة في المشفى: “نفتخر بالكوادر الوطنية في كل الأزمات، وفي أزمة الزلزال شاهدنا الكثير من البطولات، والأطباء الذين يعملون في الظل هم جزء من هذه البطولات وما سمعناه من المرضى وهم بمعنويات عالية يدلّ على قيامكم بواجبكم وهذه هي الوطنية والبطولة”.

أيضاً، اطلع الرئيس الأسد على العمليات المستمرّة للإنقاذ ورفع الأنقاض والدمار في حي المشارقة بمدينة حلب.

وقال الرئيس الأسد لوسائل الإعلام في أحد مواقع إزالة الأنقاض وانتشال المصابين في مدينة حلب: “يقال بأن الغرب أعطى أولوية للسياسة على الحالة الإنسانية، هذا الكلام غير صحيح، لكي يعطي أولوية لحالة على أخرى لا بد أن تكون كلتا الحالتين موجودتين، الحالة السياسية موجودة لكن الحالة الإنسانية غير موجودة لدى الغرب، أن يكون هناك تسييس للوضع هو الشيء الطبيعي، أما الشعور الإنساني فغير موجود، لا الآن ولا في الماضي، لا خلال الاستعمار الحديث ولا بعده ولا قبله، الاستعمار منذ 600 عام يقوم على قتل وسرقة ونهب الشعوب”.

وتقديراً للجهود الأهلية والمجتمعية ودورها الكبير في معالجة تداعيات الزلزال زار الرئيس الأسد والسيدة أسماء المطبخ الميداني الذي أقامته جمعية ساعد في حلب لإعداد وجبات الطعام والتي تصل إلى ثلاثة آلاف وجبة يومياً، وتوزيعها على المتضررين من الزلزال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى