قالت مصادر إعلامية ان ثلاثة من الجنود التابعين للسلطات الموالية للتحالف في محافظة مارب لقوا مصرعهم على يد مسلحين مجهولين، بالقرب من محطة بن معيلي في الوادي ولاذ المسلحون بالفرار عقب عملية الاغتيال التي قاموا بها.
وتواصل قبائل مأرب احتجاجاتها المسلحة ضد السلطات الموالية للتحالف وحزب الإصلاح في المحافظة، وذلك رداً على قرار رفع أسعار المشتقات النفطية.
حذرت القبائل في مارب ما وصفتها بمليشيا الإصلاح من التمادي والتعجرف في عدم تنفيذ مطالبهم في الغاء الجرعة السعرية الجديدة في أسعار الوقود
فشلت سلطة المحافظة الاثنين في ابرام اتّفاق مع القبائل لتقليص جرعة النفط الجديدة، وسط استمرار المسلحين بمحاصرة وإغلاق منشأة صافر التي تعد أهم منشآت النفط والغاز في اليمن.
وكانت مواجهات مسلحة عنيفة نشبت الخميس المنصرم، بين قبائل مأرب وميليشيا حزب الإصلاح، قد أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، بعد رفض أبناء القبائل قرار شركة النفط رفع تسعيرة البنزين إلى 8000 ريال، للصفيحة سعة 20 لتراً، بدلًا عن 3500 ريال.
وأبدت قبائل مارب غضبها من الإساءة المتعمدة من قبل الإصلاح للقبائل في مارب بوصفهم وتحركهم بالمخربين والاعمال التخريبية على خلفية تحركهم والانتفاضة الشعبية ضد المليشيا وقمعها وتعسفها الاجرامي ضد القبائل وجاء هذا التحذير عقب فشل جهود وساطة بين الإصلاح والقبائل الرافضة لتنفيذ جرعة جديدة في أسعار الوقود
وحذر مراقبون من أن عدم التوصل لاتفاق بشأن الجرعة وتواصل الاحتجاجات المسلحة ينذران بنشوب مواجهات مسلحة قد لا تتوقف عند حدود محافظة مارب فحسب بل تتجاوزها إلى محافظات أخرى.