في اليوم الـ 402 للحرب: قوات الاحتلال تستمر في تدمير غزة وتعلن مقتل ضابط و4 جنود وإصابة 26 جندياً
استشهد أكثر من 16 فلسطينيا وأصيب عدداً آخرين من الفلسطينيين فجر اليوم بقصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ402 للعدوان المتواصل على القطاع المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف خيم النازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، كما قصفت مدفعيته بكثافة غرب المخيم، ما أسفر عن استشهاد مسنة، في حين أطلقت مسيرات الاحتلال النار صوب المنازل السكنية في محيط مخيم النصيرات.
وارتفع عدد شهداء العدوان ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 43603 شهداء، و102929 مصاباً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
واستهدف الجيش منازل وأحياء سكنية، فيما تقدمت دبابات وآليات عسكرية فجراً تجاه المنطقة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن سقوط عشرات بين قتلى وجرحى، وفقاً لمصادر طبية في القطاع.
وقال مسعفون في مستشفى العودة بمخيم النصيرات إنهم تمكنوا من نقل 24 مصاباً، وما زال هناك عدد من المفقودين تحت الأنقاض جراء القصف الإسرائيلي غربي مخيم النصيرات، فيما قتل أربعة بينهم مصور صحفي إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.
وفي شمال القطاع تتواصل العملية العسكرية البرية منذ أكثر من شهر، وتفيد مصادر طبية هناك بوجود عشرات الجثث في الشوارع، ولم تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إليهم بسبب كثافة القصف، والاستهداف المباشر لها من قِبل الطائرات المسيرة الإسرائيلية، وفقاً للمصادر الطبية.
وقال جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة إنه لم يتمكن من العمل في كافة مناطق شمال قطاع غزة؛ بفعل ما وصفه بـ “الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية”.
وأضاف جهاز الدفاع المدني، في تصريح، أنه “بتاريخ 23 اكتوبر/تشرين الأول الماضي، هاجم الجيش الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمالي قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوبي القطاع واختطف 10 منهم”، وفقاً للجهاز.