تطوارات العملــ.ـية العـ.ـسكرية التي أعلنت القوات المسـ.ـلحة في صنعاء تنفيذها واستهدفت موقع عـ.ـسكري قرب تل أبيـ.ـب
قال قائد السيد عبد الملك الحوثي إن عملية اليوم التي نفذتها القوات الصاورخية اليمنية بصاروخ يمني متطور جديد هي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
وقال الحوثي في خطاب له اليوم: تواصل قواتنا معركتها في البحار وهي عمليات ناجحة وفي غاية التأثير، مشيراً إلى استمرار العمليات اليمنية طالما استمر العدوان والحصار على غزة
من جانبه بارك المتحدث العسكري باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية واستهدفت موقعا عسكريا قرب تل أبيب، واعتبر أن السلاح المستخدم في العملية والهدف نقلة نوعية ستكون لها مفاعيل في معركة طوفان الأقصى
وأشار أبو عبيدة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال عالقا في وحل غزة ويفشل هو وحلفاؤه في إحباط أو اعتراض صاروخ واحد
بدورها أكدت وزارة الخارجية في صنعاء تأييدها المطلق لعملية استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ “يافا” تل ابيب بصاروخ بالستي فرط صوتي والذي تأتي تجسيداً لموقف الشعب اليمني الرافض للجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني والذي يعبر عنه كل أسبوع في احتشاداته على مستوى الساحات اليمنية .
واعتبرت خارجية صنعاء في بيان استهداف “يافا” تل أبيب بصاروخ فرط صوتي تجاوز كل الدفاعات الجوية، تأكيداً على وفاء قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بوعده وعهده إزاء مواصلة نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعيش حرب تجويع وإبادة جماعية منذ 11 شهرا .
وأشار البيان إلى دلالة توقيت العملية العسكرية اليمنية المتوافقة مع مناسبة ذكرى مولد سيد المرسلين محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وما تحمله من رسالة واضحة بالغة الأهمية عن الصراع الوجودي مع الصهيونية ككيان ومشروع والتي تعد فظائع غزة المتمثلة بحرب التطهير العرقي والتهجير الممنهج إحدى صور هذا الصراع .
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أعلنت صباح اليوم الأحد، عن عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي فرط صوتي هدفا عسكريا في مدينة يافا “تل أبيب” واخفقت الدفاعات الاسرائيلية في اعتراضه ووصل إلى هدفه بدقة.
مشيرا إلى أن الصاروخ قطع مسافة 2040 كيلو متر في غضون 11 دقيقة،مؤكدا أن العدو أن يتوقع مزيد من العمليات والضربات القادمة..
وعلّقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على العملية اليمنية النوعية التي استهدفت “تل أبيب”، اليوم الأحد، وفشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ اليمني، مؤكدة أن ما جرى “نجاح مقلق”.
وأكّد موقع “عنيان مركزي” أنّ “اليمنيين يسجّلون لأنفسهم نجاحاً ثالثاً خلال الحرب عندما نجحوا في إصابة قاعدة إيلات، وإصابة تل أبيب بطائرة مسيّرة، والآن كان مطار بن غوريون الهدف.. في موازاة ذلك، يواصل اليمنيون ضرب حرية الملاحة في المنطقة”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “الجيش تفاجأ صباح اليوم بالصاروخ اليمني والقوات الجوية لم ترَ ولم تعرف ولم تسمع”، بينما كان “رئيس وحدة أمان الجديد نائماً لدى سقوط الصاروخ”، واصفةً المتحدث باسم “الجيش” بأنّه “غير جدير بالثقة ولم يعد يقنع أحداً”.
مستشار الشؤون الاستراتيجية في القناة “الـ 12″، باراك ساري، قال بدوره، إنّه “بعد الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة في اليمن، توعّد المسؤولون اليمنيون أن هناك مفاجآت لإسرائيل وصباح اليوم تحقّقت المفاجأة الأولى”.
وفي هذا السياق، تحدّث موقع “سروغيم” عن تهديد إضافي لـ “إسرائيل” من اليمن، مفاده بأنها “ستتلقّى مفاجآت إضافية قريباً”.
وتعليقاً على الحادثة، قال رئيس أركان الاحتلال السابق، غادي آيزنكوت، إنّ “الواقع تغيّر بشكلٍ دراماتيكي”، مشيراً إلى أنّ المشكلة المركزية هي غياب الصلة بين أهداف الحرب وبين الواقع الاستراتيجي والاستراتيجية المطلوبة.
وتابع قائلاً: علّقنا مع الأهداف الستة نفسها في الأسبوع الأول من الحرب”.
فيما تساءل رئيس “أمان” السابق، اللواء احتياط عاموس يادلين، عن احتمالية “أن تكون استراتيجية إسرائيل العامة تدار بشكل صحيح بعد 11 شهراً”.
من جهته قال قائد الدفاع الجوي سابقاً العميد احتياط، تسيفيكا حايموفيتش، إنّ “الصاروخ المقبل من اليمن هو الأطول الذي شهدناه حتى الآن من حيث المدى”.