قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ علي القحوم إن عملية احتجاز السفينة الإسرائيلية جاءت ضمن المشاركة الواضحة والمعلنة لليمن في معركة طوفان الأقصى نصرة لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وأضاف في تصريح لقناة الميادين: العمليات اليمنية الكبرى مستمرة بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية المتطورة ذات المديات البعيدة التي تصل إلى مدى 2000 كلم.
وأكد بأن الضربات اليمنية تستهدف الأهداف الحيوية والاقتصادية والعسكرية الصهيونية وحققت أهدافها ووصلت، وأن العمليات الكبرى لليمن ضد كيان الاحتلال ستتواصل حتى الانتصار لفلسطين وغزة العزة والصمود وزوال إسرائيل مع توسيع العمليات.
وقال القحوم: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الصهيوني الغاصب على الشعب الفلسطيني المظلوم والجرائم المهولة والبشعة والتكالب الدولي الغربي والأميركي المساند للكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن الكيان الغاصب لا يدرك أن اليمن الكبير لديه عوامل القوة التي تحمي سيادته واستقلالة بحراً وجواً وبراً.
وقال القحوم إن: “أي تحركات عدائية تجاه اليمن ستكون عواقبه وخيمة”، موضحا بأنه سيكون هناك توسيع للعمليات والخيارات كلها مطروحة على الطاولة ولن نتردد في اتخاذ كل الخطوات الفعلية الرادعة لهذا الكيان الغاصب والقادم أعظم.
وتابع القحوم: مستعدون للمواجهة مع “إسرائيل” والأميركان وهذا شرف وفخر واعتزاز أن نكون مع فلسطين وفي معركتهم، مؤكداً أن اليمن يملك كل عوامل القوة ومن يملك ذلك يستطيع أن يفرض ما يريد.