دمشق تتحفظ على أي عبارات في قرار الجامعة العربية يمكن ان يفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني
رحبت سورية بما تضمنه قرار جامعة الدول العربية في ختام اجتماعها غير العادي على مستوى وزراء الخارجية من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لـ “إسرائيل” بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال فيما تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم اعتمدت جامعة الدول العربية قراراً في ختام اجتماعها غير العادي على مستوى وزراء الخارجية في مقر الجامعة في القاهرة يوم الأربعاء 11 – 10 – 2023 لتدارس العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وسبل التحرك السياسي لوقف هذا العدوان بطلب من دولة فلسطين ودعم من سورية وعدد من الدول العربية.
وأضافت الخارجية: طالب القرار بالوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأدان كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وانتهاك لحقوقه، وأكد على ضرورة رفع الحصار عن القطاع والسماح بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية والغذاء والوقود إليه، وضرورة وقف “إسرائيل” لقراراتها بحرمان القطاع من دخول الماء والكهرباء إليه.
وقالت الخارجية: كما أكد على حق الشعب الفلسطيني بإنشاء دولته وعاصمتها القدس، وحذر من محاولات تهجيره خارج أرضه، وأكد على مبادرة السلام العربية.
وتابعت الخارجية: تضمن القرار في الوقت ذاته “دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس”، و”دعا إلى إطلاق سراح المدنيين وجميع الأسرى والمعتقلين”.
وأوضحت الخارجية أن الجمهورية العربية السورية رحبت عند اعتماد القرار بما تضمنه من إدانة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان وانتهاك لحقوقه، ومطالبة لإسرائيل بتنفيذ التزاماتها بصفتها الجهة القائمة بالاحتلال وبمطالبته وقف إجراءاتها الإجرامية ضد قطاع غزة والشعب الفلسطيني،
وأكدت الخارجية ان سورية تحفظت بالمقابل على أي عبارات يمكن أن يُفهم منها المساواة بين المحتل الإسرائيلي والشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.
وأشارت الخارجية إلى أن تحفظات الجمهورية العربية السورية على هذه الجوانب من القرار حظيت بدعم العديد من الدول العربية، حيث سجلت الجزائر والعراق وليبيا وتونس تحفظات في المنحى ذاته.