المقاومة اللبنانية تهاجم أكثر من 13 مستوطنة ونتنياهو يلغي تحركاته الداخلية بسبب الصواريخ والمسيرات اللبنانية
شهدت الجبهة اللبنانية، إطلاق حزب الله لعشرات الصواريخ شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة طالت أكثر من 13 مستوطنة، واستهدف تجمعات للجنود “الإسرائيليين” في عدة مستوطنات، فيما استمرت الغارات العبرية على مناطق متفرقة في لبنان.
وأطلق حزب الله عشرات الصواريخ باتجاه الجليل والجولان، فيما سقطت قذيفة في عكا، وأعلن الحزب قصف تجمعات لجنود إسرائيليين في مستوطنات عدة..
في المقابل استهدف الطيران الحربي للاحتلال المدنيين في لبنان ما أدى لمقتل عددا من المدنيين في جنوب لبنان.
في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارته إلى منطقة المطلة، بعد انفجار مسيّرة تابعة لحزب الله هناك قبل وصوله بعشرين دقيقة، حيث كانت الزيارة السرية مقررة لتفقد الحدود الشمالية.
وقال نتنياهو “مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح إعادة السكان في الشمال بأمان إلى منازلهم يتمثل في إبقاء حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب كل محاولة لإعادة التسلح، والرد بقوة على جميع الإجراءات التي تستهدفنا”.
وتعود آخر زيارة قام بها نتنياهو للحدود بين إسرائيل ولبنان إلى السادس من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي تطور اقتصادي، أعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية “أمريكان إيرلاينز” عن إلغاء جميع رحلاتها من وإلى تل أبيب حتى أبريل 2025، نظرًا لمخاوف تتعلق بتصاعد الوضع الأمني في المنطقة.
وأعلن حزب الله، أمس الأحد، تدمير دبابة إسرائيلية واستهداف قاعدة للصناعات العسكرية وقصف ، في حين أكدت قوات الاحتلال سقوط صواريخ لبنانية في حيفا وعدد من المدن وإخفاقها في إسقاط مسيّرة من لبنان.
وقال حزب الله -في سلسلة بيانا إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا عند بوابة المطلة بصاروخ موجّه، “مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح”.
وأضاف أنهم استهدفوا بدفعتي صواريخ قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، وتجمعا لقوات إسرائيلية في موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي.
كما أطلق مقاتلو الحزب دفعات صواريخ على تجمعات لجنود في قرب مستوطنات المنارة والمطلة وشلومي وشامير وبرعام ومتسوفا وإيفن وشوميرا وزرعيت، إلى جانب قصفهم مستوطنتي نطوفا نيمرا وكتسرين بدفعتي صواريخ.
وشدد حزب الله، في بياناته، على أن هذه الهجمات تأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وقد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاقه في إسقاط طائرة مسيرة أطلقها حزب الله، قائلا إنها ضربت في إلياكيم شمالا.