الإعلان رسمياً في غـ..ـزة عن اسـتـشـ.ـهـاد قـائد كـ.ـتائب القسـ.ـام مـحمـد الضـيـف وعـدداً من قـادة الكـ.ـتـائب خلال معـ.ـركة طـوفـ.ـان الأقـ.ـصــى

أعلن الناطق باسم كتائب عزالدين القسام “أبو عبيدة” عن استشهاد القائد محمد الضيف (أبو خالد) قائد كتائب القسام، وعدد من قادة الكتائب أبرزهم مروان عيسى “أبو البراء” نائب قائد أركان كتائب القسام. وغازي أبو طماعة “أبو موسى” قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية في الكتائب ، ورائد ثابت “أبو محمد” قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة “أبو محمد” قائد لواء خان يونس.
وأفاد أبو عبيدة في بيان له بأنه سبق الإعلان خلال المعركة أيضاً عن استشهاد القائدين أحمد الغندور “أبو أنس” قائد لواء الشمال، وأيمن نوفل (أبو أحمد) قائد لواء الوسطى، مشيراً إلى أن جميع هؤلاء القادة استشهدوا مقبلين غير مدبرين في خضم معركة طوفان الأقصى، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال.
وأكد أبو عبيدة أن هؤلاء القادة الكبار استشهدوا في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده.
وقال أبو عبيدة: هذا ما يليق بقائدنا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، فكيف بربكم لمحمد الضيف أن يُذكر في التاريخ دون لقب الشهيد ووسام الشهادة في سبيل الله؟
وأوضح أبو عبيدة أنه بعد استشهاد القادة ازدادت المعارك ضراوةً، واستبسل المجاهدون أكثر، وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق، شاهده كل العالم، ولا يزالون على العهد والقَسَم.