اعتداءات جماعية ومخدرات ووفيات غامضة.. تقرير يكشف عن الوجه المظلم لمشروع محمد بن سلمان

كشف تحقيق أجرته صحيفة “وول ستريت جورنال” عن الجانب المظلم لمشروع نيوم السعودي عن وقائع صادمة تشمل حالات اغتصاب جماعي، انتحار، وتهريب مخدرات، في تناقض صارخ مع وعود المشروع بالابتكار والتقدم.

وفقاً للصحيفة، يشير الموظفون إلى أن المشروع، الذي يُعد حجر الزاوية لرؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد السعودي بعيداً عن النفط، يواجه تحديات جسيمة، أصبحت بالنسبة لـ100 ألف عامل هناك كابوساً يومياً.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن المشروع يعاني من تجاوزات جمة، بالإضافة إلى ثقافة التنمر والتحرش، وأنها مدينة تفتقر للأمان والخدمات الأساسية

وحذر موظفون سابقون من أن معدلات الوفيات المعلن عنها غير صحيحة وأن بعض الوفيات غير مُبلغ عنها. حاليًا.

وأكد تقرير أنه على الرغم من الحظر المفروض على الكحول في السعودية، كشف موظفون عن تهريب المشروبات الكحولية أو تصنيعها داخل المخيمات. يُنظم البعض حفلات تُستهلك فيها الكحول، ما يؤدي أحياناً إلى حوادث إصابات ناتجة عن القيادة تحت تأثير الكحول.

وقد اندلعت في آذار/مارس 2022، احتجاجات عنيفة من العمال بسبب سوء جودة الطعام، وهو أمر نادر في المملكة. أظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أعمال شغب وتخريب في المخيمات.

وفي أبريل من العام نفسه، تم علاج عامل تناول جرعة زائدة من المخدرات، بينما عُثر في غرفته على مادة الميثامفيتامين. كما وثقت تقارير طبية حالات اغتصاب جماعي، محاولات قتل، وانتحار، بما في ذلك عامل أقدم على قطع معصميه بسبب عدم تلقيه أجره، وفقاً للصحيفة، ما يعكس ضعف السيطرة الإدارية وغياب الرقابة على معسكرات العمال.