تفاؤل إيجابي في الحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة يتزامن مع تقدم ملحوظ بشأن صفقة الأسرى ووقف الحرب
نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين فلسطينيين الاثنين، أنّ “لقاءات القاهرة بين حركتي المقاومة الإسلامية -حماس، وحركة فتح بشأن إدارة شؤون قطاع غزة، شهدت تطوراتٍ إيجابية مهمة”، مشيرين إلى وجود دعم من دول عربية عدّة من أجل إنشاء لجنة لإدارة قطاع غزة”.
وذكرت قناة الميادين أن قيادياً فلسطينياً كشف أنّ “حركتي حماس وفتح متفقتان على أن تكون اللجنة المذكورة مهنية ومستقلة، وعلى ألا تشمل أفراداً من الحركتين، موضحاً أنّ “الحكومة الفلسطينية في رام الله ستشرف على أعمال اللجنة”، مردفاً أنّ “اللجنة ستضم خبراء في العمل الحكومي والإداري من شخصيات داخل قطاع غزة”.
وعلى صعيد المفاوضات مع حكومة الاحتلال بشأن صفقة الأسرى ووقف الحرب أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعا الليلة الماضية مع وزراء وفريق التفاوض المكلفين بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لبحث فرص إحياء مفاوضات صفقة التبادل، بينما أفاد مصدر مطلع بتشبث حماس بشرط وقف الحرب على قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر مطلع على المفاوضات مع حماس، أن الحكومة ليست في مرحلة يغلب عليها التفاؤل، لكنها أحرزت تقدما في قضية تبادل الأسرى، مضيفاً أن حماس تصر على وقف الحرب، موضحا أنه بدون اتفاق لن يتحقق أي اختراق في هذا الأمر، مشيرا إلى أن بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية يعارضون جوانب سياسية في المفاوضات.
وقالت صحيفة عبرية إن مسؤولين في هيئة أركان قوات الاحتلال أبلغوا القيادة أن الظروف نضجت لإنجاز الصفقة عقب انتهاء حرب لبنان وفصل الجبهات وتركيز الثقل العسكري على غزة والأحداث في سوريا والضغط الداخلي في غزة وإسرائيل، إضافة إلى تغيير الإدارة الأميركية.