أهم اخبارتقارير ودراساتسياسةعربي ودولي

حركـ.ـة حـ.ـماس تؤكد أن المقترح المعروض عليها من الوسطاء يلبي شروط نتـ.ـنياهو فقط مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل

قالت حـ.ـركة حـ.ـماس إن المقترح الجديد الذي تم عرضه على الحركة بشأن تبادل الأسرى يستجيب لشروط “نتنياهو” ويتماهى مع هذه الشروط، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل.

وحملت الحركة في بيان لها نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.

وأكدت الحركة التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأشارت إلى أنها تعاملت منذ البداية بكل مسؤولية مع جهود الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء الشعب الفلسطيني، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد الأبرياء في قطاع غزة.

ونوهت إلى أنها أبدت موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024.

وقالت بيان لحركة: إثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان.

وأضاف: وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.

على صعيد الوضع الإنساني حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” من أن الأطفال في قطاع غزة هم الفئة الأكثر تضرراً جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل على القطاع لليوم الـ 317، وهم بحاجة ماسة لدعم نفسي وتعليمي بشكل عاجل.

 

ونقلت وكالة وفا عن الناطق باسم المنظمة الأممية كاظم أبو خلف قوله في تصريح اليوم: “إن الوضع الحالي في القطاع يتطلب استجابة عاجلة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من فقدان التعليم والأضرار النفسية الجسيمة التي يتعرضون لها”، لافتاً إلى أن عدد الشهداء من الأطفال تجاوز 14 ألفاً على الأقل، إضافة إلى آلاف المصابين.

 

وأوضح أبو خلف أن جميع الأطفال في قطاع غزة يعانون من الخوف والقلق بسبب العدوان ويحتاجون إلى دعم نفسي حيث فقد ما لا يقل عن 625 ألف طفل عاماً دراسياً منذ بدء العدوان في تشرين الأول الماضي، وأن بعض الأطفال تعرضوا لبتر أطرافهم وهم بحاجة إلى تلقي العلاج في الخارج.

 

وأشار إلى أن اليونيسيف عملت خلال الفترة الماضية مع شركائها في قطاع غزة لإنشاء مساحات مؤقتة للتعليم وهي عبارة عن خيام كبيرة وسط تجمعات النازحين لكن بسبب اعتداءات الاحتلال على هذه المناطق تعثرت محاولات التعليم، مبيناً أن اليونيسيف وشركاءها في العمل الإنساني يحاولون تقديم ما يمكن من خدمات في ظل الظروف الحالية كما يقدمون المساعدات الغذائية والوقود للمستشفيات.

وفي آخر التطورات الأمنية هز انفجار عبوة ناسفة مدينة تل أبيب وأسفر عن مصرع شخص وإصابة آخرين ، وسادت حالة استنفار قصوى في صفوف قوات الاحتلال عقب الانفجار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى