سياسةصحافة عامةعربي ودولي

اللحظات الأخيرة من السباق على كرسي الرئاسة الأمريكية

ينهي المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب حملتيهما الانتخابية المحمومة لكسب الأصوات في الولايات الحاسمة، قبيل ساعات قليلة على موعد الاقتراع الحاسم المقرر غداً الثلاثاء.

وقال ترامب في أول تجمع انتخابي له في بنسلفانيا إن “مصير أمتنا بين أيديكم. عليكم أن تنهضوا الثلاثاء”. وتحدث عن “موجة عارمة” من الأصوات لمصلحته، في حين أكدت هاريس، على منصة للحملة الانتخابية في جامعة ميشيغان، أن “الزخم في مصلحتنا”.

وفي هذه الولاية -حيث تُخاطر بفقدان دعم السكان من أصول عربية يمثلون نحو 200 ألف شخص، بسبب دعم إدارة الرئيس جو بايدن للعدوان الإسرائيلي على غزة- وعدت الديمقراطية “بفعل كل شيء لوقف الحرب في غزة”.

وقالت هاريس: “أريد أن أقول إن هذا عام صعب نظرا إلى حجم الموت والدمار في غزة، ونظرا إلى الضحايا المدنيين والنازحين في لبنان”.

وهاريس الساعية لكسب التأييد في ولايات البحيرات الكبرى (الجدار الأزرق) التي تعد محورية للديمقراطيين، قضت النهار في ميشيغان، بدءا بديترويت قبل التوقف في بونتياك وإقامتها تجمّعا انتخابيا مساء في جامعة ولاية ميشيغان.

وقالت هاريس للصحافيين في ديترويت: “ملأت للتو بطاقة الاقتراع (وأرسلتها) عبر البريد”، مضيفة أن “بطاقتي في طريقها إلى كاليفورنيا”، الولاية التي تنحدر منها.

أما جدول أعمال ترامب ليوم الأحد، فقد تركز على بنسلفانيا ونورث كارولاينا وجورجيا التي يعد الفوز فيها مكسبا في منتهى الأهمية في إطار نظام “المجمع الانتخابي” الذي يعطي النفوذ للولايات بحسب عدد سكانها.

وفي حال خسارته، يُتوقع أن يكرر ترامب ما فعله عام 2020 ويرفض النتائج. والأحد، استغل مخالفات انتخابية اكتشفها مسؤولو الانتخابات لتضخيم مزاعمه حول تفشي “التزوير” على نطاق واسع. وأضاف أمام أنصاره في بنسلفانيا: “إنهم يقاتلون بشدة من أجل سرقة هذا الشيء”.

ويحاول الجمهوريون أيضا في بنسلفانيا -التي تضم جالية بورتوريكية كبيرة- احتواء تداعيات وصف أحد المتحدثين لبورتوريكو خلال تجمع انتخابي لترامب في نيويورك على أنها “جزيرة قمامة عائمة”.

وصوّت أكثر من 76 مليون شخص مبكرا قبل الثلاثاء في حين تظهر استطلاعات الرأي تعادل نتائج المرشحين في هذه المرحلة إلى حد غير مسبوق.

وأشار استطلاع أخير أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع سيينا أمس الأحد، إلى بعض التغييرات التدريجية في الولايات الرئيسة المتأرجحة، لكن النتائج من كل الولايات السبع ظلت ضمن هامش الخطأ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى