الاحتلال يواصل ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين والمستشفيات.. والاحتلال يقول إن السنـ.ـوار عاش آخر ثلاثة أيام في حياته دون طعام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني، هجماتها على مستشفيات قطاع غزة، حيث استهدفت طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، في اليوم الـ395 من العدوان.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة حسام أبو صفية بأن الطابق المخصص لإيواء الأطفال تعرض لقصف شديد وخلف إصابات خطيرة بين الأطفال، مضيفا “نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل المستشفى”.
ولفت إلى أن “المستشفى يضم 120 جريحا -بينهم 19 طفلا و4 حديثي الولادة- وأن قسم العناية المركزة ممتلئ بالحالات”.
كما أوضح أن سطح المستشفى وخزانات المياه وساحة المستشفى تعرضت للقصف بأكثر من 4 قذائف، وأن المستشفى تعرض لقصف إسرائيلي كثيف خلال زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية.
واستهدفت مدفعية الاحتلال أيضا محيط مستشفى العودة في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإن مسيّرات الاحتلال استهدفت سور وبوابة مستشفى الإندونيسي شمالي غزة.
وتسبب عدوان الاحتلال البري في شمال غزة والمتزامن مع حصار مشدد في خروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ميدانيا أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط بجروح خطرة في معارك غزة غداة إعلانه مقتل 3 من جنوده.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي الضفة الغربية، دعا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت إلى التعامل “بشكل شامل” مع هذه الجبهة، مشيرًا إلى ضرورة مواجهة التحديات الأمنية فيها كما في غزة لحماية “إسرائيل”، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن الشهيد يحيى السنوار، زعيم حركة “حماس”، لم يتناول أي طعام لمدة 72 ساعة قبل استشهاده، وتم بتر أحد أصابعه من قِبل معهد الطب الجنائي “الإسرائيلي” لاستخراج عينة من الحمض النووي (DNA) لإجراء مقارنة مع السجلات القضائية.
سياسيًا، أثارت تسريبات وثائق “سرية” إلى وسائل إعلام أجنبية جدلًا واسعًا لدى الاحتلال، حيث أفادت هيئة البث العبرية باعتقال أربعة “إسرائيليين”، بينهم مستشار لرئيس الحكومة، ضمن التحقيقات الجارية في القضية.