جدد السيد عبدالملك الحوثي تحذيره للسعودية من مغبة التورط في الضغط على الشعب اليمني اقتصادياً.
وقال الحوثي في خطاب، الخميس ، “أنصح النظام السعودي ألا يتورط ضد بلدنا لأننا في حرب وهي ليست شيئاً جديداً علينا، وفي معاناة كبيرة نتيجة العدوان لسنوات”.
مضيفا “لن نقبل بمعادلة أن يخنق ويجوع شعبنا وأن يتجه الآخرون للإضرار به، ثم يكونون في راحة ورفاهية ولا ينالهم أي ضرر”، قائلاً: “من يريد أن يلحق الضرر بشعبنا سيتضرر، وجرأتنا واضحة في موقفنا الحق”، موضحاً أن : “جرأتنا واضحة حتى نحو الأمريكي الذي تجعلون منه آلهة تخشعون لها وتخضعون لها وتركعون لها”، لافتاً إلى أنه “لا نوايا عدائية من جهتنا تجاه أي بلد عربي، لكننا لن نقبل أن يتجه أي نظام عربي لإلحاق الضرر بشعبنا خدمة لإسرائيل وطاعة لأمريكا.
وأكد أن أي موقف سعودي في هذا التوقيت ضد شعبنا هو قطعاً خدمة للعدو الإسرائيلي ومناصرة له طاعة لأمريكا، وأنه “ليس من مصلحة أحد أن يورط نفسه ويعرض مصالحه للخطر خدمة لإسرائيل”.
وتساءل الحوثي : ما الذي يدفع النظام السعودي ليكون همه هو التودد إلى “إسرائيل”، و لتتحول مأساة غزة إلى صفقة تطبيع ثم اتجاه عدائي ضد الشعب اليمني؟